واشنطن بوست: أوباما يتقدم فى الساعات الأخيرة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. مساعدو رومنى واثقون من الفوز برغم تأخره.. والتصويت المبكر يشير لتقدم الديمقراطيين

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 11:38 ص
واشنطن بوست: أوباما يتقدم فى الساعات الأخيرة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. مساعدو رومنى واثقون من الفوز برغم تأخره.. والتصويت المبكر يشير لتقدم الديمقراطيين أوباما ورومنى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابعت صحيفة "واشنطن بوست" الساعات الأخيرة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية غدا الثلاثاء، وقالت إن اليوم الاثنين يشهد الساعات الأخيرة لسبعة عشر شهرا من مارثوان انتخابى تكلف حوالى 3 مليار دولار، ومن المقرر أن يذهب كلا المرشحين الديمقراطى الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى، ومرشحيهما لمنصب نائب الرئيس لزيارة ثمانية ولايات.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة لرومنى، فإن اليوم الأخير من الحملة هدفه تحقيق ما بدا أنه غير قادر على تحقيقه على مدار 522 يوما، وهو التغلب على تفوق أوباما عليه وإن كان ضئيلا فى الولايات المتأرجحة التى ستحسم نتيجة الانتخابات.

وتبين أمس الأحد أن مهمة رومنى قد زادت صعوبة بعدما أظهر استطلاعات للرأى على الصعيد الوطنى أن أوباما يتفوق فى الساعات الأخيرة قبل الانتخاب، حيث كشف استطلاع "واشنطن بوست" و"إيه بى سى" نيوز أن الرئيس متقدم بنسبة 49% مقابل 48% لرومنى، وأشار الاستطلاع إلى التقارب الكبير بين المرشحين على الرغم من أن رومنى أمن يتفوق بثلاث نقاط فى أواخر أكتوبر.

فى حين بين استطلاع مركز بيو، الذى تم الكشف عن نتائجه أمس أيضا أن أوباما يتفوق بنسبة ثلاث نقاط على الصعيد الوطنى بين الناخبين المحتملين بنسبة 48% مقابل 45% لرومنى. وأشار الاستطلاع إلى أن الإعصار ساندى قد منح أوباما دفعة، حيث وافق 69% من الناخبين المحتملين على تعامل الرئيس مع العاصفة.

وبعيد عن الاستطلاعات، فإن البيانات الخاصة بالتصويت المبكر تشير على ما يبدو إلى تفوق الديمقراطيين فى سبعة ولايات رئيسية، على الرغم من أن تقدمهم ليس كبيرا مثلما كان انتصار أوباما قبل أربعة سنوات.

وبرغم ذلك، تضيف واشنطن بوست، يظل رومنى ومساعدوه واثقون من الفوز. وبرهن المرشح الجمهورى على ذلك بزيارة ولاية بنسلفانيا التى طالما كانت مؤيدة لأوباما، ولم تصوت لصالح مرشح جمهورى منذ أكثر من 20 عاما. ونقلت الصحيفة عن إيد جيليسبى، أحد كبار مساعدى رومنى قوله إن المرشح وسع خريطته الانتخابية ويتوقع أن ينافس فى تلك الولاية الرئيسية.

من ناحية أخرى، أعربت الصحيفة فى افتتاحيتها عن القلق من أن الحملة الانتخابية لعام 2012 أثبتت أمرا يبعث على القلق وهو أن تلك الحملة هى الأولى منذ الانهيار التام فى نظام التمويل العلنى لمرشحى الرئاسة فى فضيحة وتر جيت الشهيرة، التى يتم تغطيتها بالكامل بالأموال الخاصة.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا التطور جعل كلا المرشحين يمضيان وقتا أكبر من المعتاد فى الهرولة نحو الدولارات وأن يدينوا بالفضل للمانحين الذين قدموا أموالا بمئات الآلاف ما لم يكن ملايين الدولارات كتبرعات.

فإلى جانب دعم حزبيهما لهما، فإن كل مرشح جمع أكثر من مليار دولار. والرئيس أوباما الذى ساعد فى كسر النظام ثم تجاهل تعهده بمحاولة إصلاحه، كشف على الأقل عن هوية المتبرعين. فى حين أن ميت رومنى على العكس من أسلافه الجمهوريين، رفض حتى الحد الأدنى من الشفافية.

ورأت الصحيفة أن التطور الأكثر أهمية فى حملة 2012 كان انتشار لجان السوبر "الباكس" التى يسمح لها بأخذ شيكات غير محدودة لتمويل النفقات المستقلة لصالح أو ضد مرشح محدد، وظهورها كقوى رئيسية فى الحملة الانتخابية، وفى بعض الأحيان فى السباق نحو الكونجرس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة