منظمات حقوقية غربية تهاجم قطر لقمعها الحريات فى الداخل رغم تأييدها فى الخارج.. الإمارة الخليجية التى أيدت الثورات العربية تسجن شاعرا انتقد الأمير حمد بن خليفة آل ثان وتضعه قيد الحبس الانفرادى

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 12:18 م
منظمات حقوقية غربية تهاجم قطر لقمعها الحريات فى الداخل رغم تأييدها فى الخارج.. الإمارة الخليجية التى أيدت الثورات العربية تسجن شاعرا انتقد الأمير حمد بن خليفة آل ثان وتضعه قيد الحبس الانفرادى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن العديد من منظمات حقوق الإنسان الغربية وجهت انتقادات لقطر بسبب قمعها للحريات فى الداخل، على الرغم من تأييدها لها فى الخارج وهو ما تجلى فى دعم الثورات فى مصر وليبيا وسوريا.

وقالت الصحيفة إن قطر المؤيد الرئيسى لما وصفته بالثورة الإسلامية فى سوريا قد ردت بشكل قاسى على الانتقادات الموجهة لها فى الداخل. وتؤكد منظمات حقوق الإنسان الغربية أن الإمارة الصغيرة العضو فى مجلس التعاون الخليجى قامت بسجن المعارضين دون محاكمة، وفى قضية واحدة على الأقل تم وضع أحد المعارضين سرا فى الحبس الانفرادى.

وتتابع الصحيفة قائلة إن قطر التى دعمت الثورات "الإسلامية" فى بعض الدول مثل ليبيا وسوريا ومصر، قد أسست فى عام 2008 مركز الدوحة لحرية الإعلام الذى يقال إنه يفرض قيودا ثقيلة على حرية التعبير ويخضع الإعلام للرقابة الذاتية.

ونقلت الصحيفة عن جو ستورك، المسئول بمنظمة هيومان رايتس واتش، قوله إن التزام قطر بحرية التعبير جيد فقط فى القوانين، وهى حتى لا تلبى المعايير الدولية التى تقول إنها تدعمها.

وقد طالب ستورك وممثلو منظمات حقوقية أخرى قطر بالإفراج عن سجين الرأى فى الإمارة، متحدثين عن محمد العجمى الذى تم اعتقاله منذ نوفمبر العام الماضى بسبب قصيدة التى قيل إنها تسىء للأمير حمد بن خليفة آل ثان.

وفى العام الماضى، كتب العجمى قصيدة تثنى على الثورة فى تونس. وانتقد فيها أمير قطر، وهى التهمة التى تؤدى إلى السجن خمس سنوات. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن العجمى اتهم أيضا بالتحريض على الانقلاب على النظام الحاكم.

ويقول فيليب لورثر المسئول بمنظمة العفو الدولية إن العجمى أمضى عاما فى السجن تقريبا الآن فى الحبس انفرادى على ما يبدو لاستخدامه السلمى لحقه فى حرية التعبير، ولو كان الأمر كذلك، فإنه يعتبر من سجناء الرأى ويجب أن يطلق سراحه فورا وبدون شروط. وتقول منظمة العفو إن العجمى الذى يعتقد أنه موجود فى السجن المركزى فى الدوحة موضوع قيد الحبس الانفرادى منذ اعتقاله.

ودعا لوثر قطر إلى ضرورة التخفيف من القيود على حرية التعبير وضمان الحرية للشعراء والمدونين والصحفيين وكل من يعبر عن رأيه بدون خوف من أن يواجه الاحتجاز أو المحاكمات السرية أو تداعيات أخرى قاسية.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو رحمة

طباخ السم لازم يدوقة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة