"معهد جرافان بسيدنى": جراحات "تدبيس المعدة" شديدة الخطورة على العظام

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 11:00 ص
"معهد جرافان بسيدنى": جراحات "تدبيس المعدة" شديدة الخطورة على العظام صورة أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف البروفيسور مالجور زاتا، الباحث بمعهد جرافان للأبحاث الطبية بسيدنى عن معلومات جديدة وخطيرة وتنشر لأول مرة بشأن جراحات تدبيس المعدة، إحدى الوسائل العلاجية الممتازة والفعالة للغاية فى محاربة السمنة والقضاء عليها.

وأشار مالجور إلى أن جراحات تدبيس المعدة لها آثار جانبية خطيرة على العظام، حيث تقلل من كثافتها بما يعرضها للكسور ويرفع فرص الإصابة بهشاشة العظام، وخصوصاً إذا تم إجراؤها على بعض الشباب الذين لم تصل كثافة عظامهم إلى النسبة القصوى المطلوبة، أو كبار السن الذين تقل كثافة عظامهم كلما تقدموا فى العمر.

وتابع مالجور بأن هذه النتائج ليست مدعاة كى يتوقف متخصصو السمنة عن إجراء عمليات تدبيس المعدة، والتى تعد أحد أهم الأسلحة الفعالة للقضاء على السمنة، ولكننا ننصح المرضى والأطباء بأن يضعوا صحة العظام فى حسبانهم.

وجاءت هذه النتائج فى تقرير طبى نشر مؤخراً على الموقع الإلكترونى لمعهد جرافان للأبحاث الطبية، وذلك فى الثالث من شهر نوفمبر الجارى.

وكما نوه مالجور على ضرورة أن يخصع هؤلاء المرضى للفحوصات الدورية المستمرة وإجراء الأشعة التشخيصية على عظامهم، بجانب الكشف المستمر عن مستويات فيتامين "د" والكالسيوم، بالإضافة إلى حصول الأشخاص ذوى الحالات الخطيرة على الأدوية والمستحضرات اللازمة لدعم عظامهم وتقويتها.

وفسر البروفيسور مالجور زاتا هذه النتائج، مشيراً إلى أن جراحات تدبيس المعدة تتسبب فى الفقدان السريع للوزن وقلة امتصاص العناصر الهامة مثل الكالسيوم وفيتامين "د" والتى تعتمد بشكل أساسى على المعدة، وكذلك يرجع إلى نقص إفراز بعض الهرمونات من المعدة والأمعاء وتأثير ذلك على الجهاز العصبى المركزى للإنسان وهو ما يساهم فى النهاية فى خفض كثافة العظام ورفع فرص الإصابة بهشاشة العظام وتعرضها للكسور.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة