محاكمة فنى كمبيوتر بتهمة مساعدة كبير خدم بابا الفاتيكان فى سرقة وثائق سرية

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 01:55 م
محاكمة فنى كمبيوتر بتهمة مساعدة كبير خدم بابا الفاتيكان فى سرقة وثائق سرية صورة أرشيفية
الكرسى الرسولى "أ.ب"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المقرر أن يمثل خبير كمبيوتر أمام القضاء، اليوم الاثنين، لمساعدته كبير خدم بابا الفاتيكان السابق، باولو جابرييل فى سرقة وثائق بابوية سرية، ووجهت إلى كلاوديو سكياربيليتى (48 عاما) اتهامات بمساعدة جابرييل، بينما كان يعمل كفنى كمبيوتر فى الأمانة العامة لدولة الفاتيكان، وصدر حكم الشهر الماضى، بسجن جابرييل ثمانية عشر شهرا.

أما سكياربيليتى، فيواجه تهمة المساعدة والتحريض على سرقة الوثائق السرية، وتقول الشرطة، إنها عثرت على ظرف مكتوب عليه "شخصى لباولو غابرييل"، ويحتوى على هذه الوثائق السرية، وقال سكياربيليتى، إن جابرييل أعطاه الظرف، ولكن فى وقت لاحق، قال شخص معروف فى وثائق المحكمة بـ"دبليو"، إنه أعطاه الظرف، لتمريره إلى غابرييل، ونجح محامى سكياربيليتى، فى أن يفصل قضيته فى بداية محاكمة غابرييل، لكن المحامى جيانلوكا بينيديتى، قال إن موكله برئ، وإنه لم تكن هناك وثائق داخل الظرف.

من جانبه، قال ماركو بوليتى، وهو صحفى بصحيفة "ال فاتو كوتيدينو"، المحاكمة أصبحت مثيرة للاهتمام اليوم، لأن سكياربيليتى كان بمثابة صندوق البريد بين باولو غابرييل، وأشخاص آخرين داخل الفاتيكان، لاسيما فى الأمانة العامة للدولة، نعرف أن بعض الأظرف من وإلى كبير الخدم، كانت على مكتب كلاوديو سكياربيليتى.

وتابع بوليتى قائلا "لكن حقيقة أن القاضى قرر الشهر الماضى، الفصل بين المحاكمتين، كبير الخدم السابق وفنى الكمبيوتر، تظهر أن الفاتيكان لا يريد حقا أن يعرف أكثر، بشأن خلفية القضية وتفاصيلها والاتصالات التى تتعلق بتفاصيل واقعة تسريب الوثائق"، وكان باولو غابرييل، قد اتهم بسرقة مراسلات البابا الخاصة، وسربها إلى الصحفى جيانلويجى نوتزى، الذى كشف كتابه عن المؤامرات، ومزاعم الفساد والشذوذ الذى تعانيه الفاتيكان.

وهز كتاب نوتزى "قداسته أوراق بنديكت السادس عشر السرية" الفاتيكان لشهور عديدة، وأثار ردود فعل غير مسبوقة، حيث شكل البابا لجنة من الكرادلة للتحقيق فى واقعة التسريب، بجانب قضاة الفاتيكان، يشار إلى أنه تم تفتيش مكتب سكياربيليتى، فى أواخر مايو الماضى، فى أعقاب القبض على جابرييل، وقضى خبير الكمبيوتر ليلة فى زنزانة الفاتيكان، ثم أطلق سراحه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة