مؤتمر الدوحة لتوحيد المجلس الوطنى السورى يبدأ أعماله بترحيب خليجى ومشاركة الجامعة العربية ومقاطعة أطياف من المعارضة.. وبن حلى: مقاطعته هروب من الواقع وعودة للوراء

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 02:32 م
مؤتمر الدوحة لتوحيد المجلس الوطنى السورى يبدأ أعماله بترحيب خليجى ومشاركة الجامعة العربية ومقاطعة أطياف من المعارضة.. وبن حلى: مقاطعته هروب من الواقع وعودة للوراء السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوجه السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية على رأس وفد من كبار المسئولين بالجامعة العربية مساء اليوم الاثنين إلى الدوحة لحضور الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر المعارضة السورية والذى تستضيفه قطر خلال نهاية الأسبوع الجارى.

وقال بن حلى قبل مغادرته القاهرة إن الجامعة العربية ستكون مشاركة ومتواجدة بقوة فى اجتماعات الدوحة حيث سيشارك الأمين العام للجامعة دكتور نبيل العربى فى الاجتماع الموسع الذى سيعقد يوم الخميس المقبل كما أن وفدا من الجامعة العربية سيحضر اجتماعا لمجموعة الاتصال بخصوص سوريا والذى سيعقد يوم الأربعاء بحضور 11 دولة.

وأكد بن حلى فى تصريحات صحفية أن الجامعة العربية تأمل فى الخروج من هذا المؤتمر برؤية موحدة للمعارضة السورية تمهيدا لدخول عملية سلمية ومرحلة انتقالية فى سوريا، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يأتى تواصلا مع المؤتمر الذى استضافته القاهرة فى يوليو الماضى تحت رعاية الجامعة العربية وخرج بوثيقتين وقعت عليها العديد من فصائل المعارضة.

وانتقد نائب الأمين العام عزوف بعض تيارات المعارضة السورية عن المشاركة فى المؤتمر بالدوحة واصفا ذلك بأنه اتجاه هروبى وعودة للوراء، وقال بن حلى "نحن أمام مفترق طرق تاريخى يخص سوريا ولابد للجميع من تحمل مسئولياتهم بأمانة، مشددا على أن الواجب الوطنى يحتم على الجميع المشاركة.

وتستضيف الدوحة مؤتمرا يضم أعضاء المجلس الوطنى السورى الذى يضم ٤٠٠ عضو ينتمون إلى الخارج والداخل لتوحيد رؤاهم وتشكيل قيادة جديدة تستطيع التفاوض وقيادة المرحلة فيما بعد بشار الأسد، ويقوم هذا المؤتمر بدعم خليجى تام حيث رحبت دول مجلس التعاون الخليجى بالاجتماع معتبرينه فرصة مهمة للمعارضة السورية للعمل على الوصول إلى رؤية شمولية تحقق تطلعات الشعب السورى وتلبى مطالبه المشروعة.

واعتبرت المعارضة التى ستقاطع المؤتمر أن الدوحة تسعى لدعم المجلس الوطنى ليفرض سيطرته على المعارضة ويهيمن عليها خاصة بعد سقوط بشار الأسد، وكشف مصدر بالمعارضة السورية أن هذا الاجتماع لن يعبر عن إرادة السوريين المستقلة، ولن يكون خطوة بناءة فى عملية توحيد المعارضة بقدر ما سيكون طريقا لزيادة الفرقة والتشرذم، وقالت هيئة التنسيق السورية أبرز المقاطعين بجانب المنبر الديمقراطى برئاسة سمير عيطة أن قوى المعارضة الأخرى فى الداخل التى أثبتت فى مناسبات عدة أنها من أكثر قوى المعارضة السورية رغبة فى إنشاء بناء مشترك أو موحد للمعارضة فى سبيل النضال لتحقيق أهداف الشعب السورى فى التغيير الديمقراطى المنشود".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة