يأمل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، فى تحفيز مبيعات الأسلحة البريطانية اليوم الاثنين، خلال جولة له فى منطقة الخليج والشرق الأوسط، لكنه يواجه تحديا من الرئيس الفرنسى، الذى زار المنطقة أيضا للترويج لصادرات بلاده الدفاعية.
وخلال زيارته إلى دبى وأبو ظبى، سيسعى كاميرون إلى إقناع الإمارات العربية المتحدة، بشراء 60 طائرة مقاتلة من طراز "تايفون"، التى تنتجها شركة "بى.إيه. إى.سيستمز" فى صفقة، من المحتمل أن تبلغ قيمتها أكثر من 3 مليارات جنيه إسترلينى "4.8 مليار دولار"، بدلا من مقاتلات فرنسية، كما سيزور رئيس الوزراء البريطانى المملكة العربية السعودية، التى تدرس تحديث أسطولها من الطائرات العسكرية، وكانت استضافت يوم الأحد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، لإجراء محادثات، وكان أولاند زار لبنان أيضا.
وفى الشهر الماضى، ألغت شركتا "بى.إيه.إى.سيستمز" و"إيداس" الفرنسية الألمانية، محادثات اندماج فى مواجهة اعتراضات من حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وكان من شأن هذه الصفقة المقترحة، أن تنشئ عملاقا أوروبيا لصناعات الدفاع والطيران، لمنافسة شركة "بوينغ" الأمريكية.
ويعقد كاميرون محادثات مع ولى عهد أبو ظبى، ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة، ومن المقرر أيضا أن يزور الأردن، خلال الجولة التى تستمر ثلاثة أيام، وقال مكتب "داوننج ستريت" فى بيان قبل الزيارة، "نريد أن نتعاون مع دول الخليج نحو مستقبل مفعم بالرخاء، وقوى فى مجال الدفاع، ومنفتح فى التعامل، والسعى إلى تحقيق الإصلاح السياسى والاقتصادى".
كاميرون يسعى لعقد صفقات دفاعية خلال زيارة لمنطقة الخليج
الإثنين، 05 نوفمبر 2012 12:03 م