فى قضية مذبحة بورسعيد.. الدفاع يطلب البراءة.. ويؤكد أن المتهمين زجوا خطأ فى قفص الاتهام.. وأحدهم ناشئ فى النادى الأهلى.. والمحكمة تؤجل القضية لجلسة الغد لاستكمال مرافعات الدفاع

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 12:57 م
فى قضية مذبحة بورسعيد.. الدفاع يطلب البراءة.. ويؤكد أن المتهمين زجوا خطأ فى قفص الاتهام.. وأحدهم ناشئ فى النادى الأهلى.. والمحكمة تؤجل القضية لجلسة الغد لاستكمال مرافعات الدفاع جانب من محاكمة المتهمين بأحداث إستاد بورسعيد _ صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة المتهمين فى أحداث مذبحة إستاد بورسعيد، التى راح ضحيتها 74 من جماهير النادى الأهلى، والمتهم فيها 73 متهما من جماهير المصرى، من بينهم 9 من قيادات الأمن ومسئولى النادى المصرى، فى الأحداث التى وقعت عقب مباراة الفريقين، مطلع فبراير الماضى لجلسة باكر الثلاثاء، لاستكمال سماع مرافعة الدفاع فى القضية.

بدأت الجلسة فى الحادية عشرة، بعد إثبات حضور المتهمين داخل قفص الاتهام، واستمعت المحكمة بعدها، لمرافعة محمد مصطفى المحامى، دفاع المتهم 44 أحمد محمد على، والذى بدأ مرافعته بالتماس البراءة، ودفع بانتفاء القصد الجنائى لدى المتهم، وانتفاء التهم الموجهة له، وخلو الأوراق من ثمة دليل مادى أو معنوى يثبت اشتراكه فى تلك الجرائم، كما دفع بانتفاء صلة المتهم بالأحداث جميعها محل التحقيقات، كونه خرج من إستاد بورسعيد، قبل انتهاء المباراة وفقا لأقوال شاهد النفى صلاح محمد محمود، وتحريات المباحث المقدمة فى 26 فبراير.

وتابع الدفاع أن موكله متهم بلا تهمة، وقال إن رئيس المباحث فى محضره، قال إن المتهم حضر من تلقاء نفسه وبيده المحمول، وهى الجريمة الوحيدة التى زجت به إلى قفص الاتهام، وأشار إلى أن المتهم عثر على تليفون محمول خاص بأحد المجنى عليهم.

وفجر المحامى مفاجأة، حينما قال إن المتهم من ناشئى النادى الأهلى، وقدم شهادة بذلك من الكابتن شمس حامد نجم النادى الأهلى، ومدير أكاديمية النادى الأهلى السابق، وأضاف أن المتهم مثالا للخلق والاحترام، وهو من محبى النادى الأهلى، بينما أكدت التحقيقات أنه كان من ضمن جماهير النادى الأهلى وقت المباراة، وقال إنه أصيب أثناء التدافع، ثم عثر على التليفون نوكيا 6300 بدون شريحة أو بطارية، وأنه عثر عليه خارج الإستاد، وتوجه بعدها لمجند، وحاول تسليمه الهاتف فرد عليه المجند "امشى الناس بتموت"، فسأله القاضى "وحط شريحة باسم واحد تانى ليه؟"، فقال المحامى لأنه لم يكن يعلم صاحب الهاتف.

وقال الدفاع، أن المتهم يبلغ 22 سنة، ومقيم بالشرقية، حاصل على دبلوم والتحق بمعهد الحاسب الآلى ببورسعيد، ويعمل نقاش بعد الدراسة، وهو ما ينفى وجود دافع لديه لارتكابه الجريمة المنسوبة إليه، وقال إن التحريات أكدت أنه من محبى النادى الأهلى، وأوضح المحامى أن النيابة استعلمت عن الخط الذى وضعه أحمد فى الهاتف، وقالت إنه مسجل باسم المتهم منذ حوالى عام ونصف، والخط الثانى الذى وضعه خاص بابن عمه، وهو لم يكن يعلم صاحب الهاتف، وأضاف أن المتهم فى الأصل مجنى عليه أو شاهد على الأحداث، وكان من الممكن أو المؤكد أن يكون ضمن المجنى عليهم، والذين نحتسبهم جميعا عند الله من الشهداء والصديقين.

وقال الدفاع إن جريمة الإتلاف الموجهة للمتهم، أنه لا بد أن يكون هناك تصرف مادى ملموس من المتهم، لنحكم عليه بارتكاب تلك الجريمة، ولم يشر شاهد إثبات واحد على أن المتهم له مجرد صورة، أو تعرف عليه شاهد واحد من الشهود، وجميع الأسطوانات التى تم عرضها، والخاصة بالأحداث لم يظهر فيها المتهم مرة واحدة.

وأضاف المحامى حسينى إسماعيل، أن المتهم دخل الإستاد قبل وصول جماهير الألتراس فى الثالثة والنصف، ودفع ثمن التذكرة، وتم تفتيشه تفتيشا ذاتيا، وهو ما يؤكد أنه لم تكن معه ثمة أسلحة، أو أدوات ليرتكب بها أية جرائم.

ودفع إيهاب الكنانى محامى المتهم 48 على حسن عبد الرحمن، بانتفاء التهم وأى صورة من صور الاشتراك مع المتهمين، وقال إن المتهم ليس عضوا بأى من روابط الألتراس، ودفع بانعدام الدليل المادى فى حق المتهم، موضحا أنه لم تثبت فى حقه أى من تلك الاتهامات، لأن الأوراق لم تثبت أن ثمة اتفاق وقع بينه وبين المتهمين، وقال إن محرر محضر التحريات لم يوضح فى أقواله أن المتهم حضر اجتماعات مع روابط الألتراس، مضيفا أنه كان متواجدا على مسرح الأحداث فقط، ولم يصدر منه أى أعمال شغب، والنيابة عندما أحالته باتهامات القتل والمشاركة، لم تشر لدليل لارتكابه للجرائم، أو ورقة من القضية تدل على ذلك، وأيضا جرائم الإتلاف والتخريب لم تثبت فى حق المتهم.

وأوضح الدفاع أيضا، أن موكله من مشجعى النادى الأهلى، وانتقل للعيش فى بورسعيد عام 2010، وأنه كان يعمل مدربا لكرة القدم بنادى مصر للمقاصة، وأضاف أن شاهد الإثبات الذى شهد ضد المتهم، قال إن المتهم وضع إصبعه فى عينه وسأله عن سبب حضوره، بينما قال المجنى عليه نفسه أمام النيابة إنه أغلق عينه عندما وضع إصبعه، أى أنه لم توجد هناك أية إصابات فى عين الشاهد المجنى عليه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة