حصلت "اليوم السابع" على مذكرة تم تقديمها للكنيسة القبطية والأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك قبل يومين وأثناء الاستعداد لنصيب البابا تواضروس الثانى، تطالب بعدم حضور الرئيس الدكتور محمد مرسى يوم تنصيب البابا فى 18 نوفمبر المقبل.
وطالب فريد بخيت رئيس منظمة كيمى القبطية العالمية بالنمسا وإحدى كبرى المنظمات القبطية بأوروبا فى المذكرة الرسمية للأنبا باخوميوس من الكنيسة القبطية بإلغاء دعوتها للرئيس محمد مرسى وعدم حضوره تنصيب البطريرك رقم 118 الذى دعى إليه فى 18 نوفمبر المقبل.
وقال رئيس منظمة كيمى فى البيان الرسمى والمرسل للأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك بالعباسية بالمطالبة بإلغاء الدعوة المقدمة للرئيس محمد مرسى لحضور حفل تنصيب البابا الجديد لسبب إهماله "القضية القبطية" وما تعرض له الأقباط أثناء فترة حكمه التى تجاوزت الأربعة شهور الماضية والتى شهدت 7 أحداث طائفية منها عمليات التهجير.
واشترطت منظمة كيمى القبطية العالمية من الكنيسة لحضور الرئيس الرئيس محمد مرسى، بتنفيذ مطالب الأقباط العشرة وهى الإسراع فى إصدار بناء قانون موحد لدور العبادة، أصدار قانون يجرم التمييز على أساس الدين فى الوظائف العامة وفى شتى أنحاء وظائف الدولة، القضاء على كل أشكال التمييز وتحقيق المواطنة الكاملة، تمثيل الأقباط تمثيلا سياسيا متوازنا ومتماسكا مع عددهم، تمثيل الأقباط فى الوزارات الجديدة تمثيلا مناسبا، فتح تحقيقات سريعة وعادلة فى كافة قضايا التى تعرض لها الأقباط من اضطهاد وظلم وعلى اخصها هدم كنيسة صول بأطفيح – حرق كنيسة الماريناب بأسوان – مذبحة ماسبيرو – كنيسة القديسين – البلاغات المقدمة ضد كل من ازدروا الدين المسيحى وسفهوا من رموزه، تهجير أقباط سيناء ودهشور، أصدر نص صراحة فى الدستور على أن يترك الأقباط فى أحوالهم الشخصية لديانتهم وتقاليدهم وأعرافهم فى كل ما يتعلق بشئونهم الدينية، مراعاة احترام حقوق الإنسان والالتزام بالمعاهدات الدولية، احترام حرية العقيدة وكفالة ممارستها.
وأشار رئيس منظمة كيمى القبطية بالنمسا أن الأقباط هم جزء لا يتجزأ من شعب مصر، ولهم دور كبير فى نجاح ثورة 25 يناير التى أنهت النظام البائد مؤكدا أن حضور الرئيس لقداس تنصيب البطريرك الجديد هو "شو إعلامى " وليس أكثر.
وطالب رئيس منظمة كيمى القبطية العالمية من الرئيس مرسى بضرورة تأجيل وضع الدستور لحين حدوث استقرار سياسى فى البلاد مقترحا الاستعانة بدستور 1971 أو دستور 1923 أو 1954 مؤكدا أن الجمعية التأسيسية تتضمن أشخاص بدون خبرة لمجرد إرضاء التيارات المختلفة فى المجتمع.
وأكد رئيس منظمة كيمى أن المواد التى جاءت فى إعداد الدستور مثل حرمان أصحاب الجنسية المزدوجة من المصريين العاملين فى الخارج من حقه السياسى وهو يعد أمر خطير لابد من وقفه.
وأوضح أن هذه المواد تعد تخوين للمصريين فى الخارج رغم أن هناك مصريين مثل العالم مجدى يعقوب وغيره من أقباط المهجر الذين ولاءهم للوطن، بالإضافة إلى أن الرئيس محمد مرسى أبناؤه يحملون الجنسية الأمريكية.
شكوى لأقباط النمسا للكنيسة القبطية ضد الرئيس لعدم تنفيذ مطالبهم
الإثنين، 05 نوفمبر 2012 02:36 م