رئيس تصديرى الأثاث: نستطيع مضاعفة صادرات القطاع خلال خمس سنوات

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 03:22 م
رئيس تصديرى الأثاث: نستطيع مضاعفة صادرات القطاع خلال خمس سنوات صورة أرشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديرى للأثاث، أن القطاع يستطيع مضاعفة صادراته خلال 5 سنوات من خلال الاهتمام بالسوق الخليجى، والذى شهد تطورا كبيرا فى الآونة الأخيرة، حيث استطاع خلاله استيعاب 80% من صادرات مصر من الأثاث خلال النصف الأول من العام الحالى استحوذ السوق السعودية على 34%، والسوق الإماراتية على 12%.

وقال درياس- فى حوار خاص مع وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن النمو فى السوق الخليجية سيسمح بمضاعفة الصادرات المصرية من الأثاث خلال 3 سنوات فقط، وخلال 5 سنوات ستصل أرقام الصادرات المصرية للخليج ما يمثل ضعف صادرات مصر من الأثاث لجميع دول العالم، لافتا إلى حدوث نمو يصل إلى حد الطفرة فى الصادرات المصرية للسوق السعودية والقطرية والإماراتية والبحرينية.

وأضاف أن هناك رغبة قوية من المستوردين من دول الخليج للاستثمار التجارى مع مصر وشراء الأثاث منها، مشيرا إلى أن الصادرات المصرية لهذه الدول لم تعد تقتصر على الأثاث المنزلى، بل أصبح التركيز حاليا على الأثاث الفندقى وفرش المستشفيات والجامعات والنوادى والمبانى الإدارية.

وأوضح درياس أن هناك العديد من التعاقدات تمت خلال معرض (فرنكس) الأخير مع عدد من الشركات منها شركة سعودية تعاقدت على تأثيث 23 فندقا تقوم ببنائها الآن بالإضافة إلى المشروع السعودى للطريق بين جدة ومكة 2020، والذى سيشهد بناء فنادق وشقق فندقية ومبان إدارية، وحصلت العديد من الشركات المصرية على تعاقدات بتأثيث هذه المشروعات.

وبالنسبة لقطر، قال درياس: إن هناك توجها سياسيا على حسب تعبير أحد رجال الأعمال القطريين للتعاون التجارى مع مصر، سواء فى الاستيراد أو إقامة مشروعات مشتركة، وندرس حاليا افتتاح عدد من المنافذ لتوزيع الإنتاج من الأثاث المصرى بها أو إقامة معرض للأثاث المصرى هناك، ومضاعفة حصتها من صادرات الأثاث المصرى والبالغة 7%.

وأوضح درياس أن الصادرات المصرية من الأثاث لم تقل منذ عام 2008 وحتى مع حدوث الأزمة العالمية لأن النقص فى الصادرات للأسواق الأوروبية والأمريكية صاحبها تعويض وزيادة فى السوق الخليجية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة