"تنمية الشورى" تطالب بإعادة النظر فى "كامب ديفيد".. والنواب يؤكدون: ما يحدث فى سيناء "جريمة متعمدة" ويجب تعزيز القوات الأمنية بالأفراد والمعدات.. والإعداد لزيارة شعبية لشبه الجزيرة قريباً

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 03:33 م
"تنمية الشورى" تطالب بإعادة النظر فى "كامب ديفيد".. والنواب يؤكدون: ما يحدث فى سيناء "جريمة متعمدة" ويجب تعزيز القوات الأمنية بالأفراد والمعدات.. والإعداد لزيارة شعبية لشبه الجزيرة قريباً جانب من العمليات العسكرية فى سيناء
نور على ونرمين عبد الظاهر ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت لجنة التنمية البشرية والإدارة المحلية بمجلس الشورى بإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد، خاصة البنود التى تؤثر تأمين الجبهة الداخلية فى سيناء.

وقال أعضاء اللجنة فى اجتماعهم اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور عبد العظيم محمود إن المطالبة بتعديل بنود الاتفاقية، لا تعنى عدم الالتزام بنصوص معاهدة السلام فيما يتعلق بعدم الاعتداء على الطرف الآخر ـ فى إشارة إلى إسرائيل ـ مطالبين بدعم الشرطة وأفراد القوات المسلحة، فى سيناء بالأفراد والمعدات، لضمان ردع الخارجين على القانون.

وأكد الأعضاء خلال الاجتماع أن استقرار وتنمية سيناء، من شأنه منع العدو من تحقيق حلمه، لافتين إلى أن حالة الانفلات الأمنى عادت إلى شبه الجزيرة، بعد صدور اللائحة التنفيذية لتنمية وتعمير سيناء وبدء إجراءات التوطين وتمليك الأراضى للمصريين، الأمر الذى يؤكد أن هناك من لا يريد إتمام التنمية فى سيناء.

وقال رئيس اللجنة، الدكتور عبد العظيم محمود: "أمن واستقرار سيناء، شرطان أساسيان لتحقيق التنمية، مع عدم إغفال البعد الاجتماعى لكن للآسف يوجد بعض ضعاف النفوس ممن يتم استغلالهم من جانب تجار المخدرات وعصابات التهريب".

وأضاف محمود: "احتلال الخارجين على القانون لمقر محافظة شمال سيناء حدث نتيجة خلوها من الموظفين، ومن قاموا بذلك لا ينتمون للقبائل البدوية بسيناء، كما أن معظمهم لا ينتمون للتيارات الإسلامية".

فيما أكد سيد بيومى، عضو اللجنة، أن ما تشهده سيناء يعد جريمة متعمدة، لإظهار عدم قدرة مصر على السيطرة الأمنية فى سيناء، مطالبا بالتوسع فى مشروع القرى العنكبوتية لتحويل سيناء إلى منطقة تنمية، واعتبر أن هناك جزءا يعد محتلا فى سيناء بسبب عدم السيطرة عليه أمنيا.

ورأى أعضاء اللجنة أن صدور اللائحة التنفيذية للتنمية فى سيناء أغضب بعض الراغبين فى تحويل سيناء إلى "خرابة"، ولذلك بدأت الأيادى الخفية تعبث وتلعب دورها فى خلخلة الأمن، وطالبوا بعدم التردد واتخاذ القرارات الحاسمة فى هذا الشأن.

وأكد الأعضاء أهمية فتح معبر رفح بطريق قانونى وضبط الأنفاق الموجودة على الحدود، نظرا لوجود عناصر فاسدة تستخدمها فى أعمال غير مشروعة لزعزعة الاستقرار فى سيناء، واقترحوا الاهتمام بمسألة الدعم الشعبى وقيام جميع لجان مجلس الشورى بزيارات عاجلة إلى شمال سيناء وتنظيم رحلات لشباب الجامعات إلى هناك، دعما لقضية تنمية سيناء وإلقاء الضوء عليها.

وفى ختام الاجتماع أعلن رئيس اللجنة الدكتور عبد العظيم محمود، أنه سيتم تنظيم زيارة لوفد شعبى إلى شمال سيناء، وستتم مخاطبة اتحادات الطلاب بالجامعات ووسائل الإعلام والنقابات المهنية والعمالية وكذلك الشركات ورجال الأعمال والقطاع الخاص للمشاركة فى هذه الزيارة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة