"بوكو حرام" تنفى مسئوليتها عن اغتيال جنرال سابق بالجيش النيجيرى

نفت جماعة "بوكو حرام" المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية أمس الأحد مسئوليتها عن اغتيال الجنرال محمد شوا الضابط السابق فى الجيش النيجيرى والذى لعب دورا محوريا خلال الحرب الأهلية التى اندلعت فى نيجيريا فى ستينيات القرن الماضى.

وقال المتحدث الجديد للجماعة محمد بن عبد العزيز، فى تصريحات صحفية فى مدينة "ميدوجورى" شمال شرق نيجيريا، إن الجماعة كانت تكن الاحترام والتقدير للجنرال شوا لأنه لم يقل شيئا خطأ عنها، وحذر مما وصفها بعملية تهدف إلى تشويه سمعة الجماعة من خلال القيام باغتيالات لم يقم بها أحد من أفرادها.

كان شهود عيان قد قالوا إن مسلحين دخلوا منزل الضحية بمنطقة "جوانجى" بمدينة "ميدودجورى" وأطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا هو وأحد الضيوف الذين كانوا معه فى المنزل.

وأعلنت الجماعة منذ أيام استعدادها لإجراء حوار والتوصل إلى وقف إطلاق النار مع الحكومة النيجيرية بعدة بشروط وهى إجراء الحوار فى المملكة العربية السعودية ودفع تعويضات لأسر أعضاء الجماعة الذين قتلوا فى اشتباكات مع الجيش والشرطة، بالإضافة إلى إطلاق سراح أعضاء الجماعة المعتقلين فى السجون النيجيرية.