وهتفت الممرضات ضد رئيس الجامعة وطالبن برحيله نظرا لتجاهله لمطالبهن وفشله فى حمايتهن وتوفير الأمن لهن والبحث عن مستحقاتهن، على حد تعبيرهن.
وأكدن لـ"اليوم السابع" أن مطالبهن تتلخص فى صرف الحافز أسوة بالعاملين بالصحة الذين صرفوا حوافز ومكافآت تجاوزت الـ 240 % فى حين لم يتم صرف لهن أى حوافز فى ظل الزيادات التى تشهدها كافة القطاعات، وتوفير العديد من العمالة والممرضات، مؤكدين أن هناك عجزا كبيرا فى العاملين بالتمريض بالمستشفى، مما يعد عبئا على الممرضات والعاملين، كما أنه تم حرمانهن من حافز الـ 75 % الذى اعتادوا على صرفه.
وأضافت أميمة السيد ممرضة أن من أهم مطالبهن التى عرضنها على رئيس الجامعة وفشل فى حلها هى توفير الأمن لأن الممرضات يتعرضن يوميا للتحرش والهجوم بالأسلحة البيضاء من قبل البلطجية والمترددين على المستشفى من آثار تعاطى المخدرات والمشاجرات التى تحدث يوميا ويفشل الأمن فى احتوائها والسيطرة عليها.
وأكدن أن هناك منحا من الدول العربية والخليجية تأتى إليهن ولكن رئيس الجامعة يحرمهن منها ولا يعرفن شيئا عنها ولا عن بنود الصرف بها، على حد قولهن.
الجدير بالذكر أن الاعتصام شهد مشاجرات ومشادات وتطاول من قبل السائقين والممرضات، حينما حاول العديد من السائقين فتح الطريق رغما عنهن مما أدى إلى التشابك بالأيدى والصراخ.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بالغربية لمكان الاعتصام فى محاولة لإقناع المعتصمات بالعدول عن قطع الطريق بعدما شهدت مدينة طنطا حالة من الشلل التام فى المرور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة