ويأتى هذا المؤتمر الذى حرص أهالى الضبعة على دعوة وحشد أعداد كبيرة له من مختلف المناطق عشية اللقاء المقرر بين وفد الـ 30 الذى يمثل محافظة مطروح للقاء الرئيس غدا الثلاثاء بالقصر الجمهورى لبحث مشاكل ومطالب أهالى مطروح، حيث يؤكد أهالى الضبعة رفضهم القاطع لإقامة المشروع بمدينتهم واستعدادهم للتبرع بالأرض لإقامة أية مشاريع تنموية وخدمية أخرى.
تحدث خلال المؤتمر الشيخ أبو بكر الجرارى أحد مشايخ الدعوة السلفية بالضبعة، وأكد رفضهم لإقامة المشروع النووى على أرض الضبعة، استنادا على خلاف العلماء الشديد حول صلاحية موقع الضبعة من عدمه، وخطورة إنشاء المفاعل على الشعب والأمن القومى المصرى.
وقال العمدة منعم الشتورى فى كلمته التى ألقاها نيابة عن العمد والمشايخ، أنهم يرفضون مبدأ التعويضات رفضا باتاً مهما كان مقدارها، وأنهم على استعداد تام لتسليم الأرض للدولة لإقامة مشروعات تنموية يكون الرابح الأول فيها هى الدولة والمواطن المصرى.
وقال الدكتور محمد رفعت رئيس حزب الخضر، إن الحزب يدعم أهالى الضبعة فى رفضهم إقامة المشروع النووى على أرضهم، مشيرا إلى خطورة هذا النوع من الطاقة على الشعب، وأن العالم كله يحسد مصر على موقعها الجغرافى، حيث تمتلك مصر المقومات الرئيسية لإنتاج طاقة نظيفة متجددة ليس لها أدنى خطورة على البيئة والإنسان، فمصر لديها الطاقة الشمسية والرياح فلابد أن نتجه لهذه الطاقات.
وشهد المؤتمر رفع أعلام مصر على المنصة، واللافتات المنددة والمناهضة للمشروع النووى مثل: "لا للتعويضات.. لا للمليارات.. لا للمساومات" و"أهالى الضبعة.. كلنا رافضون"، "لو الجيل الثالث مش خطير.. اعملوه فى التحرير"، "بالروح بالدم.. أمن بلادنا أهم".
وقام حزب الخضر بتعليق اللافتات المنددة بإقامة المشروع مثل "لا نووية ولا ذرية" و"مطالبنا مش فئوية.. إحنا بنرفض النووية" و"يعنى إيه محطات نووية.. لأمتى مصر تفضل فى التبعية".
يذكر أن أهالى الضبعة قد دخلوا فى اعتصام مفتوح عقب زيارة الرئيس مرسى لمحافظة مطروح أكد على أهمية تنفيذ مشروع الضبعة النووى وبمناطق أخرى. وعلق مستور أبو شكارة رئيس اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، أن حديث الرئيس جاء مخيبا لأمال أهالى الضبعة الذين صدموا بتصريحاته وبعرضه التعويضات والتى عرضت عليهم من قبل ورفضوها شكلا وموضوعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة