"اليوم السابع" يرصد أول اعتصام أمام منزل رئيس الوزراء.. وقنديل يدخل منزله وسط حراسة أمنية مشددة.. والعشرات من حملة الماجستير والدكتوراه يطالبونه بالتعيين.. ومدير الأمن الجيزة يهددهم بالإحالة للنيابة

تظاهر العشرات من حملة الماجستير والدكتوراه أمام منزل رئيس الوزراء د. هشام قنديل بالدقى، حاملين لافتات بعنوان "يا مرسى فين التغيير عاطل بدرجة دكتوراه".. "مطالبنا عايزين وظيفة إدارية".. "مش عايزينا اطردونا اليهود هيتبنونا".. "احلق دقنك بين عارك هتلاقى وشك وش مبارك".. "أه يا حكومة حلق حوش مشروع نهضة طلع فنكوش".

وقال د. أحمد عوض يوسف، منظم التظاهرة لـ"اليوم السابع"،" تعرضنا لأكبر عملية خداع من مجلس الوزراء ومن د. هشام قنديل"، على حد قوله، مشيراً إلى أنه سبق وأن قام مجلس الوزراء بمخاطبة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لحصر الدرجات الشاغرة بالجهاز الإدارى للدولة، لتعيين الحاصلين على الماجستير والدكتوراه، ولم يحدث شىء حتى الآن.

ورغم تفاوض عدد من أفرد قوات أمن الجيزة، مع المتظاهرين، إلا أنهم تمسكوا بالاعتصام، لحين مقابلة وفد منهم مكون من 5 أفراد، للدكتور هشام قنديل، بعد عودته إلى منزله، وعرض مطالبهم حسب القنوات الشرعية.

وقال د. محمد مصطفى، أحد المتظاهرين: مستمرون فى الاعتصام لحين التفاوض مع رئيس الوزراء شخصياً، حتى لو اضطرنا ذلك إلى المبيت.


وانتهت مساعى التفاوض إلى مطالبة اللواء سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، المعتصمين بفض اعتصامهم، مهدداً باتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المتظاهرين فى حال عدم امتثالهم لإخلاء المكان، وإلا سيتم القبض على ثلاثة منهم، وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق الفورى.

بينما أكد المتظاهرون على استمرارهم فى الاعتصام، لحين حضور د. هشام قنديل، وعرض مطالبهم عليه بشكل شخصى، إلا أن حضور د. هشام قنديل لم يسفر عن أى نتائج بعد أن تمكن من الدخول لمنزله مسرعا فى وسط حراسة أمنية مشددة تفاديا لمواجهة المتظاهرين الذين قامت قوات الأمن المركزى بفرض حصار أمنى عليهم تجنبا لحدوث أى اشتباكات.

فيما استنكر المتظاهرون رد فعل رئيس الوزراء تجاه اعتصامهم بعد أن وعدتهم القيادات الأمنية بلقاء 8 أفراد من المتظاهرين لعرض مطالبهم على قنديل بصفة شخصية.

وأخذ المتظاهرون يرددون "حسبى الله ونعم الوكيل"، و"فين مشروع النهضة يا رئيس الوزراء"، و"إحنا مش كلاب إحنا حملة ماجستير ودكتوراه" كما أكدوا على أنهم مستمرون.

وأكد المعتصمون أنهم مستمرون فى الاعتصام أمام بيت رئيس الوزراء لحين الاستجابة لمطالبهم بالتعيين، وأنهم مستمرون فى الاعتصام أمام بيت رئيس الوزراء لحين الاستجابة لمطالبهم بالتعيين، فيما ظلت قوات الأمن المركزى فى فرض كردون أمنى حول المعتصمين.