الفلسطينيون يرفضون دعوة ناتنياهو للتخلى عن مبادرتهم بالأمم المتحدة

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 04:41 م
الفلسطينيون يرفضون دعوة ناتنياهو للتخلى عن مبادرتهم بالأمم المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
رام الله (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول فلسطينى كبير اليوم الاثنين، إن الفلسطينيين سيمضون قدما فى مسعاهم لترقية وضعهم بالأمم المتحدة رافضين طلب إسرائيل بالتراجع عن هذه المبادرة.

وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو دعوته لاستئناف محادثات السلام فورا، وحذر الرئيس الفلسطينى محمود عباس من اتخاذ أى خطوات منفردة فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال نتانياهو لتلفزيون رويترز بالقدس "دعوت الرئيس عباس أمس إلى بدء مفاوضات سلام مباشرة دون شروط مسبقة"، وذلك بعد يوم من تكرار دعوته للرئيس الفلسطينى لاستئناف الحوار.

وأضاف "للأسف لم أسمع ردا من الجانب الفلسطينى.. أتمنى ألا يختاروا القيام بتحرك منفرد فى الأمم المتحدة، لأن هذا لن يدفع السلام إلى الأمام بل سيعيده الى الوراء ويسبب اضطرابا لا داعى له".

وتم تجميد المحادثات منذ عام 2010 بسبب خلاف على البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية المحتلة، ويعتزم عباس أن يطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر ترقية الوضع الدبلوماسى للفلسطينيين بالمنظمة الدولية.

وهم مسجلون حاليا بوصفهم "كيانا مراقبا" لكنهم يريدون التحول إلى "دولة مراقبة"، مما يتيح لهم الانضمام إلى هيئات مثل المحكمة الجنائية الدولية، حيث يستطيعون إقامة دعاوى ضد إسرائيل.

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس تعليقا على دعوة نتنياهو للحوار الآن، إن أى محادثات مباشرة يجب أن تؤجل لحين اقتراع الأمم المتحدة الذى من شبه المؤكد أن يفوز به الفلسطينيون رغم اعتراضات إسرائيلية وأمريكية على هذه الخطوة.

وقال أبو ردينة "بعد العودة من الأمم المتحدة والحصول على دولة غير عضو على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها ستكون الطريق مفتوحة للعودة إلى المفاوضات المباشرة، لتحقيق الأمن والاستقرار على هذه الأسس". وكان نتنياهو قال إن العودة إلى حدود عام 1967 ستجعل حدود إسرائيل لا يمكن الدفاع عنها.

وأثار الرئيس الأمريكى باراك أوباما غضب إسرائيل العام الماضى، حين دعا إلى أن تقوم حدود إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية على أساس حدود عام 1967 مع تبادل متفق عليه للأراضى.

وانتقدت الولايات المتحدة المناورة الفلسطينية فى الأمم المتحدة قائلة، إنها تنتهك اتفاقيات أوسلو الموقعة عام 1993 والتى كانت تهدف إلى تمهيد الطريق "لاتفاق الوضع النهائى"، فى غضون خمسة أعوام.

وجاءت أحدث تصريحات لنتانياهو بعد انتقادات من رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية السابقة تسيبى ليفنى لرئيس الوزراء، مفادها أنه لم يبذل ما يكفى من الجهد لاستئناف المفاوضات. ويحتمل أن ينافس أولمرت وليفنى رئيس الوزراء اليمينى فى الانتخابات العامة التى تجرى فى 22 يناير.

وقالت متحدثة باسم الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز أمس إنه اتصل بعباس هاتفيا دون الكشف عن تفاصيل الحوار. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن الرئيسين بحثا عملية السلام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة