الصحف الأمريكية: البابا تواضروس يتولى قيادة الكنيسة فى وقت صعب لأقباط مصر.. أوباما يتقدم فى الساعات الأخيرة.. قرار غلق المحال التجارية فى مصر مبكرا يعد حظر تجوال يضر بالاقتصاد

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 12:45 م
الصحف الأمريكية: البابا تواضروس يتولى قيادة الكنيسة فى وقت صعب لأقباط مصر.. أوباما يتقدم فى الساعات الأخيرة.. قرار غلق المحال التجارية فى مصر مبكرا يعد حظر تجوال يضر بالاقتصاد
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كريستيان ساينس مونيتور:
البابا تواضروس يتولى قيادة الكنيسة فى وقت صعب لأقباط مصر
علقت الصحيفة على اختيار الكنيسية الأرثوذوكسية فى مصر بابا جديد لها، وقالت إن الأنبا تواضروس أصبح البابا الجديد لأكبر طائفة مسيحية فى مصر فى وقت تزداد فيه المصاعب التى تواجهها تلك الأقلية.

وأوضحت الصحيفة أن البابا الجديد يجب أن يقوم بحماية المسيحيين فى ظل موجة من العداء والهجمات المتزايدة والانتقال لعلاقة مع أول رئيس إسلامى فى مصر فى وقت يشعر فيه الكثيرون بالخوف من حكم الإسلاميين فى مصر ما بعد الثورة.

واعتبرت الصحيفة أن صعود الزعيم الجديد للكنيسة الأرثوذوكسية والذى يعتبر صغير نسبيا فى السن، حيث أن عمره 60 عاما فقط، يمثل تحولا بين الأجيال. فالبابا السابق شنودة الثالث الذى توفى فى مارس الماض كان عمره 89 عاما، وقاد الكنيسة على مدار 40 عاما، وخلال ولايته، توسعت الكنيسة خارج مصر، لكنها انطويت فى الداخل، مع انسحاب الأقباط بشكل متزايد من الحياة العامة واعتمادهم على الكنيسة لتأمين حقوقهم داخل الدولة.

ونقلت الصحيفة عن سامية سيدهم من صحيفة وطنى القبطية قولها إنه من المبكر جدا معرفة الطريق الذى سيختاره البابا تواضروس للكنيسة فى مصر ما بعد الثورة. غير أن سيدهم أكدت أنه يحظى باحترام واسع، وسنه الصغير "نسبيا" سيمنحه ميزة فى بلد يشعر أغلب سكانها وهم من الشباب بالسأم من ترك اتخاذ القرار للكبار.


واشنطن بوست:
أوباما يتقدم فى الساعات الأخيرة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. مساعدو رومنى واثقون من الفوز برغم تأخره.. والتصويت المبكر يشير لتقدم الديمقراطيين.. وتكلفة الحملات الانتخابية تجاوزت 3 مليارات دولار
تابعت الصحيفة الساعات الأخيرة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية غدا الثلاثاء، وقالت إن اليوم الاثنين يشهد الساعات الأخيرة لسبعة عشر شهرا من مارثوان انتخابى تكلف حوالى 3 مليارات دولار، ومن المقرر أن يذهب كل المرشحين الديمقراطى الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى، ومرشحيهما لمنصب نائب الرئيس لزيارة ثمانية ولايات.

وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة لرومنى، فإن اليوم الأخير من الحملة هدفه تحقيق ما بدا أنه غير قادر على تحقيقه على مدار 522 يوما، وهو التغلب على تفوق أوباما عليه وإن كان ضئيلا فى الولايات المتأرجحة التى ستحسم نتيجة الانتخابات.

وتبين أمس الأحد أن مهمة رومنى قد زادت صعوبة بعدما أظهر استطلاعات للرأى على الصعيد الوطنى أن أوباما يتفوق فى الساعات الأخيرة قبل الانتخاب. حيث كشف استطلاع "واشنطن بوست" و"إيه بى سى" نيوز أن الرئيس متقدم بنسبة 49% مقابل 48% لرومنى. وأشار الاستطلاع إلى التقارب الكبير بين المرشحين على الرغم من أن رومنى أمن يتفوق بثلاث نقاط فى أواخر أكتوبر.

فى حين بين استطلاع مركز بيو، الذى تم الكشف عن نتائجه أمس أيضا أن أوباما يتفوق بنسبة ثلاث نقاط على الصعيد الوطنى بين الناخبين المحتملين بنسبة 48% مقابل 45% لرومنى. وأشار الاستطلاع إلى أن الإعصار ساندى قد منح أوباما دفعة، حيث وافق 69% من الناخبين المحتملين على تعامل الرئيس مع العاصفة.

وبعيدا عن الاستطلاعات، فإن البيانات الخاصة بالتصويت المبكر تشير على ما يبدو إلى تفوق الديمقراطيين فى سبعة ولايات رئيسية، على الرغم من أن تقدمهم ليس كبيرا مثلما كان انتصار أوباما قبل أربعة سنوات.

وبرغم ذلك، تضيف واشنطن بوست، يظل رومنى ومساعدوه واثقون من الفوز. وبرهن المرشح الجمهورى على ذلك بزيارة ولاية بنسلفانيا التى طالما كانت مؤيدة لأوباما، ولم تصوت لصالح مرشح جمهورى منذ أكثر من 20 عاما، ونقلت الصحيفة عن إيد جيليسبى، أحد كبار مساعدى رومنى قوله إن المرشح وسع خريطته الانتخابية ويتوقع أن ينافس فى تلك الولاية الرئيسية.

من ناحية أخرى، أعربت الصحيفة فى افتتاحيتها عن القلق من أن الحملة الانتخابية لعام 2012 أثبتت أمرا يبعث على القلق وهو أن تلك الحملة هى الأولى منذ الانهيار التام فى نظام التمويل العلنى لمرشحى الرئاسة فى فضيحة وتر جيت الشهيرة، التى يتم تغطيتها بالكامل بالأموال الخاصة.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا التطور جعل كلا المرشحين يمضيان وقتا أكبر من المعتاد فى الهرولة نحو الدولارات، وأن يدينوا بالفضل للمانحين الذين قدموا أموالا بمئات الآلاف ما لم يكن ملايين الدولارات كتبرعات.

فإلى جانب دعم حزبيهما لهما، فإن كل مرشح جمع أكثر من مليارات دولار. والرئيس أوباما الذى ساعد فى كسر النظام ثم تجاهل تعهده بمحاولة إصلاحه، كشف على الأقل عن هوية المتبرعين. فى حين أن ميت رومنى على العكس من أسلافه الجمهوريين، رفض حتى الحد الأدنى من الشفافية.

ورأت الصحيفة أن التطور الأكثر أهمية فى حملة 2012 كان انتشار لجان السوبر "الباكس" التى يسمح لها بأخذ شيكات غير محدودة لتمويل النفقات المستقلة لصالح أو ضد مرشح محدد، وظهورها كقوى رئيسية فى الحملة الانتخابية، وفى بعض الأحيان فى السباق نحو الكونجرس.

واشنطن تايمز:

قرار غلق المحال التجارية فى مصر مبكرا يعد حظر تجوال يضر بالاقتصاد
نشرت الصحيفة تقريرا لوكالة الأسوشيتدبرس يصف قرار إغلاق المحال التجارية مبكرا فى العاشرة مساء بأنه حظر تجوال، وفى تعبير يشير إلى التشاؤم جاء تقريرها تحت عنوان "بوم الليل المصرى يزعق وسط حظر التجوال".

وتقول الوكالة الأمريكية أن العاصمة المصرية كانت تفخر دائما بأنها المدينة التى لا تنام، فى ظل حشود تملأ المقاهى والمطاعم والمحلات لساعات من الليل. لذا تتوقع أن تواجه الحكومة ردا عنيفا من أصحاب الأعمال والشعب على حد سواء.

وفيما يزعم مسئولون أن الخطوة ضرورية لتوفير الكهرباء فى وقف ترزح فيه البلاد تحت وطأة الأزمة الاقتصادية ونقص الوقود، فإن القرار يقف وراءه رغبه فى السيطرة الاجتماعية، إذ أن كلا من الإسلاميين والمحافظين يرغبون فى ترويض الشعب الذى يرونه جامحا جدا، خاصة فى ظل أجواء ما بعد الثورة حيث الإضرابات والاحتجاجات ضد الحكومة.

وبلهجة ساخرة تضيف الوكالة، أن المسئولين ببساطة يقولون إن على المصريين أن يتوقفوا عن التفكير فيما يمكن أن يفعلوه وقتما يريدون، وأن يذهبوا إلى النوم مبكرا ليستيقظوا من أجل العمل.

وتنقل عن محمد محسوب، وزير الشئون القانونية، قوله: "أدعو كل من يعارض القرار للتفكير فى نفسه، متى يجب أن يستيقظ ومتى يجب أن ينام، وكذلك أطفالهم"، مضيفا: "إن الأمر هو مسألة سلوكية بالفعل".

وتشير الأسوشيتدبرس إلى شعور المصريين بالغضب من القرار الذى يعتبرونه انتهاكا لنفسية الأمة، وحذر الخبراء وأعضاء غرفة التجارة أن القرار من شأنه أن يلحق أضرارا فادحة بالاقتصاد الذى يعانى بالفعل، فأولئك الذين يعملون فترات ليلية سيفقدون أعمالهم، ففى ظل غلق المحال مبكرا سيتجه أصحاب الأعمال إلى تخفيف عدد العمالة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة