
الإذاعة الإسرائيلية
أوباما يتقدم على رومنى بفارق طفيف فى بعض الولايات
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه قبل يوم من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أظهرت استطلاعات الرأى الأخيرة تقدما طفيفا للرئيس باراك أوباما على منافسه الجمهورى ميت رومنى.
ففى الوقت الذى تكاد نسبة شعبيتهما تتساوى على مستوى الولايات المتحدة فإن أوباما حقق تقدما على رومنى فى عدة ولايات متأرجحة ستحسم نتائج الاقتراع فيها الانتخابات، وتحديدا ولاية أوهايو حيث يتقدم أوباما على رومنى بفارق 4 نقاط فيما هناك حالة من التعادل بينهما فى ولايتى فلوريدا وكولورادو.
ويتوقع أحد أكبر مستشارى أوباما فوزه فى الانتخابات وإن كان بفارق أقل مما كان عليه قبل 4 سنوات، هذا بينما عقد رومنى الليلة الماضية فى ولاية بنسيلفانيا أكبر مهرجان لحملته الانتخابية حضره 30 ألف شخص.
ومن جانبه أعلن الحاكم الجمهورى لولاية نيو جيرسى كريس كريستى أنه سيصوت لصالح رومنى رغم ارتياحه المعلن لأداء أوباما عند التعامل مع تبعات الإعصار ساندى.
وفى نيويورك أكد رئيس البلدية مايكل بلومبيرغ أن أكثر من 140 ألف مقترع سيضطرون إلى الإدلاء بأصواتهم فى مراكز اقتراع بديلة، وذلك بسبب الأضرار التى خلفها الإعصار بالمدينة بالنظر إلى عدم إيصال المراكز الأصلية بالكهرباء.

هآرتس
نتانياهو وباراك سعيا إلى شن هجوم على إيران قبل عامين
تنشر صحيفة هآرتس تفاصيل تحقيق ستبثه القناة الثانية الإسرائيلية، الاثنين، يشير إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك رغبا قبل عامين فى شن هجوم عسكرى على البرنامج النووى الإيرانى.
ويأتى فى التحقيق أن كلا من نتانياهو وباراك أوعزا إلى الجيش الإسرائيلى بالتأهب لهذا الاحتمال فى 2010. وتضيف أن جابى إشكنازى، رئيس الأركان وقتها، ومائير داجان، رئيس جهاز الموساد، عارضا الأوامر وأشاروا إلى أنها قرارا متهورا وغير مدوس بعناية كافية.
وتقول إنه فى ختام لقاء ضم سبعة من كبار وزراء الحكومة الإسرائيلية عام 2010، أعطى نتانياهو أمرا برفع مستوى استعدادات الأمن إلى P+، وهو الكود الذى يدل على الاستعداد لضربة عسكرية.
ووفقا للتحقيق الذى سيبثه برنامج "الحقيقة" على القناة الثانية، فإن داجان انتقد الخطوة بشدة، قائلا لنتانياهو وباراك: "أنتم تتجهون نحو اتخاذ قرار غير قانونى بالحرب. فمجلس الوزراء كله له حق القرار". ويشير مقربون من أشكنازى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق كان قلقا إزاء رفع مستوى التأهب الذى من شأنه أن يفتح الطريق لحقائق جديدة تؤدى إلى حرب كاملة.
وقال باراك فى لقاء مع برنامج الحقيقة إن إشكنازى رد على نتانياهو فى ذلك الوقت قائلا، إن الجيش الإسرائيلى ليس مستعدا كما أنه ليس لديه القدرة التشغيلية لتنفيذ الأمر. وتقول هآرتس إن باراك زعم فى حديثه للبرنامج، على نقيض موقف إشكنازى وداجان، أن رفع مستوى التأهب إلى P+ لا يعنى بالضرورة الذهاب إلى الحرب.
وأضاف باراك فى حديث للصحفية المخضرمة، إيلانا ديان قائلا: "فكرة أنه إذا لم يوص رئيس الأركان بشىء ما، فإنه سيستحيل القيام به ومن ثم فإننا لن نستطيع أن نقرر القيام به، فهذا ليس له أساس واقعى".
وتابع أن رئيس الأركان عليه بناء القدرة التشغيلية وعليه الإبلاغ من وجهة نظر مهنية ما إذا كان من الممكن تنفيذ الأمر أم غير ممكن. كما يجب عليه إبداء توصيته ولكن فى النهاية القرار يعود للحكومة.
ومن جانب آخر، زعم إشكنازى فى محادثات مغلقة أنه استعد للخيار العسكرى بالفعل وأن الجيش الإسرائيلى كان على استعداد لتوجيه ضربه لإيران، لكنه كان على قناعة بأن الخطوة ستكون خطأ إستراتيجيا.
ومن جانبه كان داجان قد أعلن مرارا أنه ضد توجيه ضربة لإيران. وفى مايو 2011، قال فى أول ظهور علنى له منذ أن غادر منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارت الإسرائيلية، أن شن هجوما عسكريا على إيران يمثل حماقة.

يديعوت آحرينوت
تصريحات عباس تجعل حق العودة حلم لن يتحقق
علقت الصحيفة على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس أبو مازن بشأن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم المحتلة، والتى أثارت الانتقادات الواسعة ضده.
وقالت الصحيفة الفلسطينية إن هناك فجوة ضخمة بين القيادة والجمهور، لكن تصريحات عباس تشعل نقاشا وتبدأ عملية من شأنها أن تقود إلى قبول الأمر الواقع. فإنها قد تحول حق العودة إلى حلم لن يتحقق. وأضافت أن الجمهور الفلسطينى غير مستعد لهذا الأمر حاليا.
كان أبو مازن قد صرح للقناة الثانية الإسرائيلية أنه مادام فى السلطة، فلن يسمح بانتفاضة مسلحة ثالثة ضد إسرائيل. وفى رده على سؤال بشأن رغبته العيش فى بلدة صفده داخل أراض 48 التى عاش فيها طفولته وطرد منها بسبب الاحتلال قال: "لقد زرت صفدة من قبل.. من حقى أن أراها، لا أن أعيش فيها".
وأضاف أن فلسطين وفق حدود 67 هى فلسطين التى يريدها، مشيرا إلى الضفة الغربية وقطاع غزة دون الأجزاء الأخرى التى تحتلها إسرائيل.