أفتى الشيخ د. ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، بعدم جواز حضور المسلمين للاحتفالات التى أقامتها السفارة التركية مؤخراً والتى يتم فيها إحياء ذكرى إعلان الجمهورية التركية وإنهاء الخلافة الإسلامية على يد مصطفى كمال أتاتورك.
وأكد "برهامى" فى فتوى لها مساء أمس الأحد، أنه يرفض حضور د. عماد عبد الغفور رئيس حزب النور لحفل السفارة التركية للاحتفال بقيام الجمهورية التركية، قائلاً: "هذا الحضور لا يرضينا ولا نقر به، ولم نعلم به قبل حصوله، ولا يجوز لمسلم أن يشارك فى احتفال بإنهاء عهد الخلافة الإسلامية التى هى رمز وحدة الأمة، وهدمها كان مخططا من أعداء الإسلام".
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية: "هذا الاحتفال هدفه الاحتفاء بقيام جمهورية أتاتورك العلمانية" التى حاربت الإسلام وأهله أشد من محاربة الكفار له "مصيبة من أعظم المصائب لا يمكن تبرير الاحتفال بها بأن هذه أعراف دبلوماسية؛ لأنها لا تلزمنا -بحمد الله تعالى- فإلى الله المشتكى".
فى سياق متصل، كشف استطلاع أجرته صفحة "رصد حزب النور" إحدى الصفحات المتخصصة فى متابعة شئون حزب النور "السلفى"، رفض عدد من شباب الحزب السلفى حضور د.عماد عبد الغفور رئيس الحزب ومساعد رئيس الجمهورية احتفال السفارة التركية بمرور 89 عاماً على إقامة الجمهورية.
وجاءت نتائج الاستطلاع الذى أجرته "شبكة رصد حزب النور" وشارك فيه شباب حزب النور فى عدد من المحافظات هى "القاهرة، الإسكندرية، القليوبية، السويس، بنى سويف، وأسوان"، برفض حضور أى ممثل عن حزب النور لمثل هذه الاحتفالات، خاصة أنها تتعلق بذكرى إسقاط الخلافة الإسلامية ومنع الاحتكام إلى الشريعة وإلغاء اللغة العربية وتطبيق النظام العلمانى على يد كمال أتاتورك سنة 1924.
فيما رأى البعض الاكتفاء بإرسال برقية تهنئة، وعدم حضور الحفل؛ احتراماً للبروتوكولات والأعراف الدولية، على اعتبار أن عبد الغفور يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية.
يُذكر أن السفارة التركية أقامت حفلاً الأربعاء بمناسبة مرور 89 عاماً على تأسيس الجمهورية التركية على يد كمال أتاتورك بحضور عدد من الشخصيات العامة والسياسية من بينهم رئيس حزب النور.
الدعوة السلفية: نرفض مشاركة "عبد الغفور" فى حفل الجمهورية التركية.. برهامى: لا يرضينا حضوره بحفل ذكرى تأسيس جمهورية تركيا.. ولا يجوز لمسلم أن يشارك فى احتفال بإنهاء عهد الخلافة الإسلامية
الإثنين، 05 نوفمبر 2012 07:01 ص