تعود النجمة إلهام شاهين للسينما بعد فترة غياب قصيرة، حيث تبدأ تصوير فيلمها الذى تقوم ببطولته، وتنتجه «يوم للستات»، وقالت إلهام لـ«اليوم السابع» إنها ستبدأ التحضير لفيلمها منتصف نوفمبر الجارى، على أن تبدأ التصوير نهاية نفس الشهر، موضحة أنها جمعتها عدة لقاءات بمخرجة العمل كاملة أبوذكرى، واتفقتا على أن يتم التحضير له بعد انتهاء كاملة من مسلسلها الجديد «ذات» مباشرة.
وقالت شاهين إن لديها فيلما آخر بعنوان «هز وسط البلد»، ولكن ستؤجله حتى تنتهى من «يوم للستات» أولا، نظرا لأهمية القضايا التى يطرحها الفيلم، حيث صرحت إلهام أن الفكرة التى صاغت لها السيناريو والحوار الكاتبة هناء عطية، من أكثر الأعمال التى لاقت إعجابها خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة حرصها الكامل على تنفيذ هذا الفيلم بكل إصرار، حيث تعتبره من الأعمال الفنية الهامة التى تبرز الدور الإيجابى الذى تلعبه النساء فى المجتمع، وعلى الرغم من ذلك، يتم وضعهن فى مكانة لاتليق بهن.
وأضافت إلهام شاهين أن الفيلم تدور أحداثه فى 7 أيام، ومن خلال هذه الأيام يتضح محاولات النساء فى الحصول على يوم واحد، ليتنفسن فيه بعيدا عن المجتمع، ومن العادات والتقاليد، موضحة أن الفيلم لايسرد علاقة الرجل بالمرأة فحسب، بل يتطرق لعلاقتها بالقيود المفروضة عليها كونها امرأة، بالإضافة إلى تطرقه للعديد من الموضوعات السياسية الشائكة، مثل غرق العبارة السلام والتى راح ضحيتها أكثر من 1200 مصرى عام 2006، وشغلت الرأى العام، وبعدها لم يعاقب الجانى الحقيقى حتى الآن.
وأشارت النجمة إلى أن الفيلم لايعد بطولة فردية، ولكن لمجموعة كبيرة من الفنانين، يشاركونها البطولة منهم محمود حميدة، ونيللى كريم، وممدوح عبدالعليم، ولطفى لبيب، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة, وأوضحت إلهام أنها صممت على إنتاج الفيلم، نظرا لأهمية الأفكار التى يطرحها العمل.وعن فيلمها الآخر «هز وسط البلد»، قالت إلهام إنها لم تستقر بشكل نهائى حتى الآن، عما إن كان الفيلم من إنتاجها أم ستسنده لإحدى شركات الإنتاج، مشيرة إلى أنها ستبدأ فى التحضير له، عقب انتهائها من «يوم للستات»، مؤكدة أن الفيلم لم يرشح له حتى الآن سوى رانيا يوسف، وعبير صبرى، وهو من تأليف وإخراج محمد أبوسيف، مضيفة أن العمل من الأفلام الجادة أيضاً، حيث يتحدث عن منطقة وسط البلد، والتى تعد من أهم المناطق فى مصر، فضلا عن مناقشته للعديد من مشاكل الشباب الذين يضطرون للقبول بأى عمل، حتى لو لم يكن مناسباً لإمكانياتهم العلمية، مما يخلق لديهم إحساسا بالقهر والإحباط.