احتفلت السفارة التركية بتوقيع كتاب البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى، "الأتراك فى مصر وإرثهم الثقافى"، مساء الأحد فى منزل السفير التركى حسين عونى بوطصالى.
وقال أوغلو عن الكتاب إنه يعكس جزء من حياته ومعتقداته، لافتا إلى أن الفكرة راودته عام 1962عندما كان شاباً فى الجامعة فى مصر، وبدأ يلاحظ مدى التقارب بين الثقافة والعالم العربى والتركى، ليجد نفسه يبحث عن أصل هذه العلاقة وأخذ فى جمع المعلومات التى تبلورت فى صورة هذا الكتاب.
وأضاف أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى، أن الكتاب يتحدث عن مدى التوافق الثقافى بين مصر والأتراك، تلك العلاقة التى بدأت منذ قرن ونصف القرن، وتجد هذا الانسجام متمثلا فى تشابه الموسيقى والحياة الاجتماعية والمطبخ المصرى والتركى.
ويتحدث الكتاب عن تأثير الثقافة التركية على المجتمع المصرى فى الفترة من 1805 إلى 1952.
ومن جهته، أشاد السفير التركى بكتاب أوغلو واصفا إياه بأنه مثابة الحوار والجسر الذى يقدم سيرة ذاتية للأتراك فى مصر الذين عاشوا وحموا البلاد، لافتا إلى متانة العلاقات التى تجمع البلدين، قائلا إنهما معا يمثلان بوتقة للحضارة والثقافة.
وشدد بوصطالى مجدداً على رسالة السلام التى يريد نشرها فى مصر، قائلا إن حفل الأوبرا للإنشاد الصوفى الذى افتتحه قبل يومين هو "ردنا على إهانة معتقدات الآخرين، وهو رد من قلب العالم الإسلامى، وقلب الشرق الأوسط، مصر، يحمل رسالة سلام وتعايش لكل العالم".
وحضر حفل التوقيع عدد من الشخصيات البارزة، على رأسها، نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، وصابر عرب، وزير الثقافة، والكاتب الكبير جمال الغيطانى، والدكتور عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق، ووزير الثقافة الأسبق، عماد أبو غازى، وعدد من سفراء الدول الأجنبية والأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة