أمريكيون من أصل فلسطينى يعزفون عن الانتخابات ويرون أن أوباما الأقل سوءا

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 11:59 ص
 أمريكيون من أصل فلسطينى يعزفون عن الانتخابات ويرون أن أوباما الأقل سوءا الرئيس الأمريكى باراك أوباما
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجه أنظار العالم غدا الثلاثاء نحو انتخابات الرئاسة الأمريكية بانتظار معرفة من هو "سيد البيت الأبيض" القادم، بعد معركة انتخابية شرسة يصعب التكهن بنتائجها بين الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى.

ويبدو أن معظم الفلسطينيين من حملة الجنسية الأمريكية المقيمين فى رام الله بالضفة الغربية أداروا ظهورهم لانتخابات لا يجدون فيها بغيتهم إلا أن كثيرين منهم يعتقدون أن أوباما أقل سوءا.

وقال فوزى، الذى عاش 12 عاما بالولايات المتحدة "لا يوجد ما يشجع على التصويت فى هذه الانتخابات، إن كلا المرشحين لا يتحدث نهائيا عن الفلسطينيين فى حملته الانتخابية التى تهتم دائما بإسرائيل خوفا من اللوبى اليهودى القوى بأمريكا. إننا نشعر بخيبة أمل كبيرة"، متسائلا: "لمن نصوت؟ ربما لصالح أوباما فهو أقل سوءا من رومنى".

ولا يختلف هذا الرأى كثيرا عن رأى حافظ ، وهو صاحب مطعم رحل إلى الولايات المتحدة وهو فى الخامسة عشرة من عمره، عقب حرب يونيو 1967 مباشرة، والذى لم يهتم بالانتخابات الأمريكية هذه المرة رغم حرصه الشديد على الإدلاء بصوته منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضى حتى الانتخابات الأخيرة التى صوت فيها لصالح الرئيس أوباما حيث يرى أن انتخابه أخف وطأة من فوز منافسه الجمهورى.

ورغم حصوله على بطاقة الهوية الفلسطينية منذ ثلاث سنوات إلا أن حافظ ، الذى عاد بعد غياب 32 عاما ليستقر بإحدى القرى القريبة من رام الله، لم يشارك فى الانتخابات المحلية التى أجريت بالضفة الغربية فى أكتوبر الماضى.

على النقيض من ذلك، أعربت امتياز التى تعمل بإحدى شركات التأمين فى رام الله عن أسفها الشديد لعدم تسجيلها فى قوائم الناخبين بالانتخابات الفلسطينية الأخيرة التى كانت تود المشاركة فيها باعتبارها فلسطينية قبل أن تكون أمريكية غير أنها شاركت الاثنين الماضى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية واختارت المرشح الديمقراطى باراك أوباما، حيث ترى أن أمامه فرصة أخيرة لكى يحقق بعضا من الوعود التى قطعها على نفسه بالنسبة للقضية الفلسطينية.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة