أعمال شكسبير ترتدى عباءة القرن الحادى والعشرين

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 02:33 م
أعمال شكسبير ترتدى عباءة القرن الحادى والعشرين شكسبير
تورونتو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتسبت مسرحيات الكاتب والشاعر الإنجليزى وليام شكسبير، صفة جديدة تتناسب مع القرن الحادى والعشرين، إذ أصبحت هناك تطبيقات جديدة مخصصة لها على أجهزة الكمبيوتر اللوحى والهواتف الذكية بعد نحو 500 عام من بدء الشاعر الكبير الكتابة..

أصبح لمسرحيات شهيرة مثل "روميو وجوليت" و"ماكبث" تطبيقات على أجهزة آى باد أصدرتها دار نشر جامعة كيمبردج، وتمزج النص بأداء صوتى وتعليق وغيرها من المحتوى التفاعلى لتحول المسرحيات الكلاسيكية إلى العصر الرقمى.

وهذه التطبيقات جزء من سلسلة جديدة يطلق عليها "اكتشف شكسبير" والتى أطلقتها دار كيمبردج للنشر لتوسيع قاعدة من يعرفون شكسبير.

وقال جون بتيجرو المنتج المنفذ لسلسلة اكتشف شكسبير "الكثير من الناس لديهم نسخة من شكسبير على رف مكتباتهم لم يتمكنوا قط من قراءتها لأن لديهم هذه الفكرة عن صعوبة شكسبير أو ضرورة دراسته لتذوقه."

ويعتقد بتيجرو أن الهدف من المسرحيات هو الاستمتاع بها وسهولة الاطلاع عليها بشرط إعطاء القراء الوسائل اللازمة للتغلب على اللغة القديمة أو اللغة الشعرية.

وفى حين أن التركيز الأساسى للتطبيق ينصب على النص الفعلى فإن القراء يمكنهم الرجوع إلى قواميس وملحوظات وصور وملخصات فى أى مكان بالنص.

ومضى يقول "كل شيء هناك مصمم لجعل القارئ متفاعل مع المسرحية ولجعله يأخذ مكان الممثل أو المخرج او الكاتب."

والتطبيقات بها أيضا أداء صوتى كامل من أشهر النجوم. وهناك خصائص أخرى تساعد القراء على تصور العلاقات بين الممثلين فى مشهد ما وفهم كيف يحدث شكسبير تداخلا بين الموضوعات فى المسرحية وتحليل النص بشكل أكثر شمولا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة