أزمة أصحاب المعاشات تتصاعد بسبب فشل استرداد أموال التأمينات من "المالية".. نجوى خليل تستعرض إنجازاتها بالوزارة.. وتؤكد: يكفينى أن الرجل المسن بيشكرنى وأنا ماشية فى الشارع علشان معاشه زاد

الإثنين، 05 نوفمبر 2012 10:44 م
أزمة أصحاب المعاشات تتصاعد بسبب فشل استرداد أموال التأمينات من "المالية".. نجوى خليل تستعرض إنجازاتها بالوزارة.. وتؤكد: يكفينى أن الرجل المسن بيشكرنى وأنا ماشية فى الشارع علشان معاشه زاد نجوى خليل
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تصاعدت فيه أزمة أصحاب المعاشات مع وزارة التأمينات نتيجة فشل الوزارة فى استرداد أموال التأمينات من وزارة المالية حتى الآن، خاصة أنه تم تشكيل أكثر من لجنة لاسترداد هذه الأموال البالغ قيمتها 485 مليار جنيها، إضافة إلى عدم توافق الاتحاد العام للجمعيات برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازى على مشروع قانون الجمعيات الأهلية الجديد بسبب سعى الحكومة على السيطرة على العمل الأهلى، تجاهلت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية التعليق على المشاكل التى يعانى منها أصحاب المعاشات، وكذلك عدم تقديم الوزارة أى حلول منذ توليها حقيبتها لاسترداد هذه الأموال.

واستعرضت الوزيرة خلال لقائها مع الصحفيين وبعض قيادات الوزارة بعض إنجازاتها عن زيادة المعاشات، وأنه سيتم العمل على مصلحة الفقراء خلال الفترة المقبلة ويجب تكاتف الجميع من أجل حب مصر.

المثير فى الأمر أنه بمجرد دخول الوزيرة قاعه الاجتماعات للإعلان عن خطه الوزارة فى مواجه أطفال الشوارع، أكدت أنها على علم بأن هناك أسئلة كثيرة تنتظرها من الحضور، وأنها سوف تقوم بالإجابة عليها لتحقيق الشفافية وبمجرد سؤالها حول عدم حصول الوزارة على أموال التأمينات من وزارة المالية حتى الآن، فى الوقت الذى يعانى فيه أصحاب المعاشات بسبب انخفاض دخولهم والتى قد لا تتجاوز 300 جنيه شهرياً، أكدت الوزيرة أنها راضية عن ما قدمته لأصحاب المعاشات منذ توليها حقيبة الوزارة، قائلة: "يكفينى أن الرجل المسن بيشكرنى وأنا ماشية فى الشارع علشان معاشه زاد"، وأن هذا يؤكد أننى أعمل بشكل جيد.

الوزيرة رفضت التعليق حول رفض الاتحاد العام للجمعيات الأهلية برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازى مشروع قانون الجمعيات الأهلية الجديد الذى أعدته الوزارة بسبب سعى الحكومة على السيطرة على العمل الأهلى، حيث أوضحت أنها تعمل من أجل مصلحة الوطن ومن أجل مصلحة مصر رغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد.

اعتماد الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية على مديره مكتبها فاطمة الشريف بشكل اساسى فى تنظيم مواعيدها جعلها تحرص على حضورها جميع اجتماعات الوزيرة لمساعدتها فى معرفة الأرقام والإحصائيات الخاصة بملفات الوزارة، إضافة إلى جعلها السيدة الأولى فى الوزرة حتى أن بعض العاملين فى ديوان عام الوزارة يرددون أن مديره مكتب الوزيرة تدير حقيبة الوزارة من وراء الستار وأنها تتدخل فى اختيار بعض القيادات وبعض مديرى العموم فى الوزارة حيث رفضت الوزيرة التعليق أيضا على قيامها بالتجديد لبعض قيادات الوزارة المقربين منها رغم بلوغهم سن المعاش، قائلة: "أنا مش هتكلم فى الموضوع ده".

على جانب آخر، أكدت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية أنه لا يوجد حصر دقيق لأطفال الشوارع، نظرا لصعوبة التعرف عليهم، خاصة أن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية قد قام بإجراء استطلاع فى محافظة الجيزة لحصر أطفال الشوارع من الساعة العاشرة مساء وحتى الساعة الخامسة صباحاً، وتم حصر 2000 طفل فقط، الأمر الذى يؤكد أنه ليس لدينا حصر دقيق لهؤلاء الأطفال، لافتة سيتم عقد ورشة عمل يوم 17 وحتى يوم 22 من الشهر الجارى بمشاركة جميع الجهات المعنية بشئون الأطفال لإعلان نتائج الأبحاث والدراسات التى قامت بها هذه الجهات لوضع خطة للتعامل مع مشاكل الأطفال بلا مأوى.

فيما أكد البدرى فرغلى، رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات فى تصريحات لليوم السابع، أن وزارة التأمينات تجاهلت مصالح أصحاب المعاشات، خاصة بعدما فشلت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات فى استرداد أموال التأمينات، من وزارة المالية، قائلاً "المالية احتلت وزارة التأمينات، ولقائتنا مع الوزيرة خلال الفترة الماضية لم تسفر عن أى فائدة".

وأضاف البدرى، أن أموال التأمينات، تجاوزت الـ700 مليار بالفائدة، وأنها ما زالت لدى وزارة المالية، وأنه فى حالة عدم استردادها خلال الأيام المقبلة، سيقوم أصحاب المعاشات، بالانتفاضة ضد الحكومة، لافتاً إلى أن هناك تعسفا من قبل المسئولين فى العمل، على زيادة المعاشات، رغم ارتفاع أسعار السلع والخدمات، فى الفترة الأخيرة، الأمر الذى لا يتلاءم مع دخول أصحاب المعاشات، مطالباً، الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بالتدخل لحل أزمة أموال التأمينات.

وأوضح البدرى أن ما تدعيه الوزيرة عن قيام المواطنين بشكرها أثناء سيرها فى الشارع بسبب زيادة معاشهم غير صحيح وأن ما تردده ما هو إلا شو إعلامى الغرض منه تضليل الرأى العام عن حقيقة قيمة أموال المعاشات وفشل وزارة التأمينات فى استردادها، قائلاً: "كيف تتباهى الوزيرة بأشياء لم تفعلها على الإطلاق؟".







مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق الهوارى

اشك

عدد الردود 0

بواسطة:

على المعاش

ماذا ستقولون لله يوم تسئلون

عدد الردود 0

بواسطة:

زكريا قابل

الرأفة باصحاب المعاشات

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسن بورسعيد

الوزيرة المحترمة تمد عام اخر لسكرتيرة مكتبها رغم بلوغها 63 عاما

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

مكاتب التأمينات

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed torky

قولى لنا على اى ناصية نقابلك علشان نشكرك.

عدد الردود 0

بواسطة:

الحاج محمد

أدعيلك ...ههههههههه دة بتوع المعاشات كلنا بندعى عليكى

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عبد المحسن

أعلى معاش أقل من الحد الأدنى للأجور

عدد الردود 0

بواسطة:

kariman

برجاء النظر

عدد الردود 0

بواسطة:

راجل على المعاش

ان عاش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة