وزير الطاقة الأردنى يزور مصر بعد غد لبحث ملف الغاز

الأحد، 04 نوفمبر 2012 09:49 ص
وزير الطاقة الأردنى يزور مصر بعد غد لبحث ملف الغاز صورة أرشيفية
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقوم وزير الطاقة والثروة المعدنية والنقل الأردنى المهندس علاء البطاينة بعد غد الثلاثاء بزيارة إلى مصر على رأس وفد لاستئناف مفاوضات زيادة معدلات توريد ضخ الغاز المصرى للمملكة.

وقال مصدر أردنى لصحيفة "الرأى" الأردنية الصادرة اليوم الأحد، إنه سيتم خلال زيارة الوزير البطاينة الوصول إلى صورة واضحة حول العلاقة المستقبلية الخاصة باستمرار توريد الغاز المصرى وكمياته إلى الأردن بعد الإجراءات التى قامت بها مصر فى عمليات تحسين وتقييم حقول الغاز.

وكان المهندس علاء البطاينة أشار عقب زيارته للقاهرة فى العشرين من الشهر الماضى والتى التقى خلالها مع وزير البترول أسامة كمال إلى أن مصر ستحدد خلال أسبوعين كميات الغاز الممكن توريدها إلى المملكة مما يؤدى إلى زيادة فى معدلات التوريد اليومى للغاز.

وأشار البطاينة فى تصريحات سابقة إلى تراجع كميات الغاز الطبيعى المصرى الواردة إلى الأردن حاليا إلى نحو40 مليون قدم مكعب يوميا تشكل حوالى 16% من إجمالى الكميات المتعاقد عليها.

ووفق مسئولين أردنيين بلغ معدل كميات الغاز الطبيعى الواردة من مصر إلى الأردن يوميا فى العام الماضى نحو87 مليون قدم مكعب مقارنة مع 220 مليون قدم مكعب عام 2010 و300 مليون قدم مكعب العام الذى سبقه.

وكانت مصر بدأت فى الثالث من شهر مايو الماضى الضخ التجريبى للغاز الواصل للأردن بعد أن تعرض الخط إلى 15 عملية تفجير منذ 5 فبراير 2011 وذلك بطاقة تتراوح ما بين 50 و75 مليون قدم مكعب يوميا.

وأدت الانقطاعات المتكررة لتدفق الغاز المصرى للأردن إلى الاعتماد على الوقود الثقيل والديزل لتوليد الكهرباء مما يحمل الخزينة الأردنية خسائر تقدر بنحو 5 ملايين دولار يوميا حيث تعتمد المملكة على إنتاج 80% من احتياجاتها من الكهرباء على الغاز المصرى والنسبة المتبقية يتم إنتاجها بواسطة الوقود الثقيل.

وعدلت مصر الاتفاقية مع الأردن لرفع السعر من 15ر2 دولار إلى أكثر من 5 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية وذلك للكميات المتفق عليها حتى عام 2019 وبأثر رجعى منذ شهر يناير الماضى على أن يتم تعديل سعر الغاز المصدر بعد ذلك كل سنتين وفقا للقواعد المعمول بها فى السوق العالمية.

ويشكل ملف الطاقة فى الأردن تحديا بالغ الصعوبة بسبب افتقاره إلى مصادر محلية للطاقة واعتماد المملكة على 97% من مصادر الطاقة على الخارج وذلك بمعدل 51% للنفط و46% على الغاز المصرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة