قال الكاتب الصحفى الزميل هانى صلاح الدين، القيادى الإعلامى بالإخوان المسلمين، إن مؤسسة الرئاسة قررت أن تتدخل لحل أزمة الدستور الطاحنة، وفض الاشتباك بين التيار المدنى والإسلاميين للوصول إلى صيغة توافقية يخرج بها أول دستور لمصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة، لافتا إلى أن ممثلى التيارات السياسية يخرجون بتصريحات إيجابية حول لقاءات الرئيس بهم، مشيرا إلى أن الدستور تم التوافق على حوالى 80% من مواده، والخلاف الحالى حول مواد بعينها يمكن الضغط على الأطراف المختلفة وإنجازها دون التجاوب مع دعوات تشكيل تأسيسية أخرى، موضحا أن الوضع فى سيناء خطير يحتاج إلى تحويلها لمنطقة عسكرية، وتواجد وزير الدفاع هناك يؤكد أن متخذى القرار يتجهون إلى ذلك.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبد اللاه القيادى السابق بالحزب الوطنى "المنحل"، خلال برنامج "ساعة مصرية" الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين على قناة "روتانا مصرية"، من الضرورى أن يلتقى الرئيس بكافة القوى السياسية، لبحث المنتج النهائى الذى يهم كافة المصريين، مؤكدا أن كل القوى سيأتى دورها فى اللقاء مع الرئيس لبحث الأمر.
أما الدكتور طارق الزمر؛ القيادى بالجماعة الإسلامية، فقال " لابد من التواصل مع كافة القوى السياسية"، مؤكدا أن شباب الثورة لهم صفة حزبية قد تمكن رئيس الجمهورية أن يجلس معهم بهذه الصفة، محذراً من خطورة الوضع فى سيناء، ودعوات الاستقلال، مضيفا "لو كان الإسلاميون هم من فعلوا ذلك، لوصفوا بالإرهابيين".
واعتبر الدكتور عماد جاد، الخبير السياسى، أن يأتى الرئيس متأخرا خير من ألا يأتى بالمرة، متحفظا على الانتقاء فى الدعوة للشخصيات التى يجرى معها الرئيس الحوار، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة تنتقى شخصيات بعينها، رافضا استخدام مدير أمن شمال سيناء ككبش فداء واستبداله بنائبه دون إمداده بالسلاح اللازم.
بينما علق الإعلامى تامر أمين، خلال برنامج "ساعة مصرية" الذى يقدمه على قناة "روتانا مصرية"، أن موافقة عيد ميلاد البابا تواضروس الثانى مع تنصيبه بطريرك للكنيسة الكاثولوكية فاتحة خير على مصر ومفارقة طريفة، معلقا آمالا كثيرة على اختيار تواضروس الثانى فى دفع مصر للأمام.
هانى صلاح الدين: الوضع فى سيناء خطير ويدعو إلى تحويلها لمنطقة عسكرية
الأحد، 04 نوفمبر 2012 10:23 م
هانى صلاح الدين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
حرام عليكم