قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن سعى الجماعات الإسلامية، وعلى رأسها الإخوان المسلمين، إلى السلطة فى بلدان الربيع العربى، بعد الإطاحة بأنظمة الحكم الشمولية، يطرح أسئلة كثيرة لمنطقة الشرق الأوسط.
وقال الكاتب الأمريكى آن بالمبوم، فى عموده بالصحيفة، إن الإسلاميين كانوا الأكثر مرونة فى مواجهة الأنظمة القمعية، لأنهم كانوا منظمين ولديهم منظمات دولية وتمويل منظم من بلدان الخليج.
وأضاف، لكن سعى هذه الجماعات إلى السلطة يثير أسئلة كثيرة بشأن تبنيهم لأساليب القمع، التى استخدمتها الأنظمة الاستبدادية، ضد المنظمات الأخرى، أم أنهم سيدعمون مجموعة واسعة من النشاط المدنى.
ويقول الكاتب، إن هذه الأمور تتكشف فى الوقت الحالى، فبينما يريد بعض الإخوان المسلمين فى مصر للجماعة أن تبقى تنظيما متماسكا أحاديا سائدا، فإن آخرون يسعون إلى مزيد من التنوع على مستوى الجماعة والبلاد.
ومن خلال زيارة مؤخراً إلى ليبيا، يشير بالمبوم إلى أن بلدان الربيع العربى فى حاجة إلى قوانين جيدة، بشأن المنظمات غير الحكومية وغير الهادفة للربح، وصحافة حرة تستند إلى المهنية الكافية تدعم الجهود الديمقراطية وجهود النشطاء الساعين للإصلاح وحكومة تستجيب للجمهور وتسمح بمشاركة المواطنين فى قراراتها.
ويختم قائلا، إنه قبل كل شىء، فإن المجتمع المكبوت يحتاج إلى دوافع جماهيرية، إذا أراد أن يحيا سياسياً مرة أخرى، ولنكون أكثر دقة، فإنه يحتاج إلى الوطنية والوعى التاريخى والتعليم والطموح والتفاؤل والصبر لتحقيق الإصلاح.
فى شأن تبنيهم للممارسات القمعية..
نيويورك تايمز: سعى الإسلاميين إلى الحكم يثير أسئلة كثيرة
الأحد، 04 نوفمبر 2012 11:18 ص