قام اللواء محمد العنانى مساعد مدير أمن الإسماعيلية للأمن العام والعميد هشام الشافعى مدير المباحث الجنائية بعمل غرفة عمليات داخل مدينة القصاصين والتفاوض مع الأهالى، لفض الاعتصام الذى استمر لمدى يومين متتالين بسبب مقتل مواطن وإصابة 6 آخرين، إثر إطلاق الرصاص عليهم من البدو.
وشكل مساعد مدير الأمن وفدا أمنيا وعددا من قيادات وكبار العائلات بالقصاصين، فى محاولة لإنهاء الاعتصام وفتح الطرق وطرح الأهالى مطالبهم للأمن وهى القبض على المتهمين وتقديمهم لمحاكمة عاجلة وزيادة عدد قوات الأمن بنقطة شرطة القصاصين، وإقامة كمين ثابت فى مدخل المدينة وآخر فى مخرجها وسيارة شرطة متحركة داخل المدينة وتوابعها.
وكان أهالى القصاصين قد أقاموا ستائر ترابية على طريق الإسماعيلية الزقازيق الزراعى، ومنع السيارات من العبور لليوم الثانى وإغلاق طريق السكة الحديد وتنظيم دروع بشرية من الشباب أمام سيارات الشرطة وقوات الأمن لمنعهم من فض الاعتصام بالقوة.
وقالت مصادر من شهود العيان إنه تم فتح الطريق الغربى وهو الطريق الموازى لطريق الإسماعيلية الزقازيق لمرور السيارات القادمة من الزقازيق إلى الإسماعيلية والعكس، وذلك منذ ساعات قليلة فقط.
مفاوضات بين الأمن وأهالى القصاصين لفض الاعتصام وفتح الطرق
الأحد، 04 نوفمبر 2012 03:10 م