محاولات أمنية لعقد صلح ينهى خلافات ثأرية بين قريتين ببنى سويف

تبذل الجهات الأمنية ببنى سويف محاولات كبيرة لعقد جلسة صلح بين أهالى قرية المشارقة وعزبة الجنادى بمركز إهناسيا، لإنهاء الخلافات بينهما، والناتجة عن وقوع مشاجرتين الأولى فى شهر رمضان الماضى أصيب خلالها عدد من الأشخاص واحترق منزلان ودراجات نارية، وذلك بسبب خلافات وقعت بين شباب القريتين أثناء جلوسهم على المقهى بقرية المشارقة، والأخرى وقعت منذ ثلاثة أيام بسبب خلافات بين الشباب أيضا على مقهى داخل مدينة إهناسيا، لقى فيها إسماعيل سيد خميس 62 عاما ملازم أول قوات مسلحة بالمعاش مصرعه متأثرا بإصابته بطلقات خرطوش فى مناطق مفرقة فى الجسم، كما أصيب أكثر من 10 آخرين.

وكلف اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف كل من اللواء شريف رياض مساعده لقطاع الجنوب، والعميد زكريا أبرزينة مدير البحث الجنائى والرائد لملوم عبد الوهاب رئيس مباحث مركز إهناسيا، بعقد جلسات منفردة مع كل طرف على حدة، لمعرفة شروط كل منهما لقبول عقد جلسة صلح تنهى الخلافات التى أصبحت ثأرية بين مواطنى القريتين المتجاورتين، واستعان الفريق المكلف بمساعى الصلح بأعضاء لجنة المصالحات بمركز ومدينة إهناسيا، وكذلك رءوس العائلات من القريتين اللتين تربطهما علاقات نسب ومصاهرة، وتكثف الجهات الأمنية ولجنة المصالحات لقاءاتهم مع الطرفين نتيجة رفض أهالى المتوفى قبول الصلح.