"لوب"عبد الحفيظ و"يد" إينرامو.. ذكريات لا تنسى

تحمل مباريات الأهلى والترجى الرياضى التونسى، العديد من الذكريات السعيدة والحزينة، لجماهير الفريقين، على مدار تاريخ المواجهات التى جمعتهما فى دورى أبطال أفريقيا، خاصة وأن تلك المباريات كانت فى الأدوار النهائية من عمر تلك المسابقة.. من أبرز تلك الذكريات، سوء الحظ الذى لازم الأهلى، خلال مباراة الفريقين فى 4 نوفمبر من عام 2001 باستاد القاهرة فى ذهاب نصف النهائى، بعدما سدد إبراهيم سعيد مدافع الأهلى السابق، كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بالقائم، قبل نهاية المباراة التى انتهت بالتعادل السلبى بربع ساعة، وسط حالة من الذهول سيطرت على 80 ألف مشجع أهلاوى، اكتظت بهم مدرجات الملعب.

وفى نفس البطولة، شهد لقاء الإياب الذى أقيم بملعب "المنزه"، يوم 17 نوفمبر 2001، هدفاً رائعاً لن يمحى من ذاكرة الأهلاوية والترجاوية، بعدما أحرز سيد عيد الحفيظ هدفاً تاريخياً، بعدما سدد كرة قوية من منتصف الملعب، مرت فوق حارس الترجى، لتسكن الشباك، فى الدقيقة 32 من زمن الشوط الثانى وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابى 1/1، لكن الهدف ساهم فى تأهل الأهلى إلى المباراة النهائية، مستفيداً من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، لتعيش جماهير الترجى على واقع الصدمة.

وعلى النقيض لن تنسى الجماهير الحمراء الهدف المثير للجدل الذى أحرزه مايكل إنيرامو، مهاجم الترجى السابق، فى شباك شريف إكرامى حارس الأهلى، خلال المباراة التى جمعت الفريقين عام 2010 بملعب "رادس"، فى إياب نصف نهائى الشامبيونزليج الأفريقى، وكان إينرامو قد أحرز هدفاً من لمسة يد واضحة، بعد مرور دقيقة واحدة على انطلاق المباراة، التى أدارها الحكم الغانى جوزيف لامبتى، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الأهلى 2/1، كما شهد اللقاء حصول محمد بركات على البطاقة الحمراء فى الدقيقة 29.