قضية "مذبحة بورسعيد".. دفاع 4 متهمين يؤكد: أحدهم استضاف 14 أهلاويا بمنزله وقدم لهم الطعام.. ويسخر من الشهود لذكرهم استخدامه لـ7 أدوات والتعدى على الجماهير بها.. ووصفه بحاملة الطائرات "جون كينيدى"

أجلت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، وعضوية المستشارين، طارق جاد المتولى ومحمد عبد الكريم عبد الرحمن، بحضور أعضاء النيابة العامة المستشار محمود الحفناوى، والمستشار محمد جميل، والمستشار عبد الرءوف أبو زيد، وسكرتارية محمد عبد الهادى، وهيثم عمران، وأحمد عبد اللطيف، جلسة محاكمة المتهمين فى مذبحة بورسعيد لجلسة يوم غداً الاثنين، لسماع مرافعة باقى الدفاع الحاضر عن المتهمين.

بدأت الجلسة فى تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا، وبدأ المحامى نيازى يوسف، استكمال مرافعته عن 4 متهمين، هم محمد محمود البغدادى، الشهير بماندو، وعلى الطحان، ومحمد حسنى جبر، الشهير ببطيخة، وطارق العربى سليمان، حيث قدم الدفاع حافظة مستندات بها خطاب من مستشفى بورسعيد العام، تبين أن المتهم طارق العربى، كان متواجد بها قبل نهاية المباراة، بما لا يزيد عن ساعة تقريبا، كما قدم شهادة أخرى، تفيد أن المتهم محمد حسنى قام باستضافة 14 شابا من الألتراس الأهلى فى شقته، وقدم لهم الطعام وقام بعد ذلك بتوصيلهم إلى محطة القطار، وأكد أحد شهود الإثبات صحة هذا الكلام.

وأشار نيازى، أن النيابة العامة قدمت فى مرافعتها 12 شاهد إثبات على هذا المتهم، وكل شاهد منهم كان يؤكد أنه كان يستخدم أداة تختلف عن الأخرى فى التعدى على الأشخاص، مثل السنجة والحزام والبراشوت والشوم والتورت والمطواة والمقاعد، مما جعل الدفاع يصف موكله بطريقة ساخرة، أنه حاملة الطائرات الأمريكية "جون كينيدى".

ودفع نيازى، ببطلان كافة أعمال التحقيق الجارية خارج مقر النيابة العامة، بعدم إفصاح عضو النيابة عن شخصيته للمتهمين، وإعلانهم بمكان إجراء التحقيق، بإدارة فرق الأمن المركزى، وما يستتبع ذلك من بطلان أوامر الحبس الاحتياطى، وبطلان تنفيذ قرار الندب المؤرخ فى 23 فبراير من قبل النائب العام، لأحد أعضاء نيابة بورسعيد، لتجاوزه قرار الندب "العمل المندوب له".

كما دفع ببطلان أمر الندب الشفهى، المتعلق بسؤال الشاهد محمد حامد مصطفى، فى 2 فبراير بالمستشفى الجامعى بالإسماعيلية لصدوره من غير ذى كامل صفة.

يذكر أن القاضى لا لرفض الاستجابة لطلب الدفاع برفع الجلسة للاستراحة، بعد أن أخطره بمرضه الشديد، وعدم قدرته على استكمال المرافعة، وقالت له "مش هنقدر نرفعها إلا لما تخلص لظروف خارجة عن إرادتنا"، وذلك بسبب تزامن ميعاد انعقاد نظر جلسة محاكمة اللواء حبيب العادلى وأخرين، فى القضية المعروفة بالسخرة، والمقرر لها الانعقاد بنفس القاعة.

كانت الجلسة قد شاهدت اليوم الأحد، ظهور عدد من أهالى الشهداء، الذين تغيبوا عن الحضور معظم جلسات المرافعات السابقة، التى أثارت حفيظتهم وغضبهم الشديد.

وشهدت القاعة فى جلسة اليوم الأحد، حالة من الهرج والمرج بين المتهمين وذويهم، وتهليل المتهمين داخل القفص بعد رفع الجلسة لإصدار القرار.