بلاغ من التيار الشعبى ضد محافظ سوهاج يتهمه باستغلال سلطاته

تقدم عدد من شباب التيار الشعبى ونشطاء حزب الكرامة وأهالى قرية نيدة، ببلاغ يحمل رقم 62 يتهم محافظ سوهاج الدكتور يحيى عبد العظيم باستغلال سلطاته، وذلك بعد مشادة حدثت مع أحد شباب التيار الشعبى والمحافظ، بسبب زيادة أسعار أسطوانات الغاز المدعمة.


وقال صالح البريص، المنسق الإعلامى للتيار الشعبى المصرى بمحافظة سوهاج، إن الدكتور يحيى عبد العظيم، محافظ سوهاج، قام بطرد شباب التيار الشعبى وحزب الكرامة من قاعة المؤتمرات بالمحافظة، أثناء تواجدهم فى القاعة، من أجل البحث عن حل لأزمة توزيع أسطوانات البوتاجاز بقرية نيدة التابعة لمركز أخميم بسوهاج، وعندما طالبه أحمد تركس المحامى عضو حزب الكرامة والتيار الشعبى بسوهاج بتوضيح قانونية إضافة جنيه على سبيل الزيادة لصالح تجار أسطوانات البوتاجاز لتصبح 6 جنيهات بدلاً من السعر القانونى المقرر لها، حدثت مشادة بينهما، فما كان من المحافظ إلا أن أعلن غضبه صائحاً، ومطالبا بخروج أحمد تركس لخارج القاعة، فأعلن أهالى قرية نيدة وشباب حزب الكرامة تضامنهم مع زميلهم، ليغادروا ديوان عام المحافظة والقيام بتقديم بلاغ يحمل رقم 62 أحول قسم سوهاج ثان واتهموا فيه المحافظ بسوء استغلال سلطاته.

وقال مؤمن الزناتى، المنسق العام للتيار الشعبى بسوهاج، إنه غير راض تماماً عما حدث من محافظ الإقليم، معلناً تضامنه مع أحمد تركس حتى يتم استرداد حقوقه.

وعلى جانب آخر، أكد الدكتور يحيى عبد العظيم، محافظ سوهاج، أن ما حدث بينه وبين أحد أفراد المجموعة التى حضرت إلى ديوان المحافظة، لتناقش مشكلة البوتاجاز هو تجاوز، قائلا، "أنا قلت له بالنص الحوار بيننا انتهى، وذلك بسبب التجاوز الصادر منه تجاهى، وإننى لا أقبل التجاوز معى من أى أحد، مهما كان، وأن المجموعة التى حضرت معه من قرية نيدة تقدمت باعتذار نيابة عنه، والموضوع لم يكن يستدعى عمل محاضر أصلاً، وأن المشكلة هى زيادة سعر بيع الأسطوانة من خمسة جنيهات إلى ستة جنيهات، وأن هذا القرار تم اتخاذه من أجل منع أصحاب المستودعات من بيع حصتهم فى السوق السوداء، لأنه إذا بيعت بالسعر العادى سيخسر صاحب المستودع، وبهذه الزيادة البسيطة نعوضه عن جزء من تلك الخسارة التى يدفعها فى أعمال النقل والتفريغ وأجور العمال".

وأوضح أن المحافظة كونت فى الفترة الأخيرة مجلسا استشاريا يضم كافة الأطياف السياسية من أجل مناقشة وعرض حلول لكافة مشكلات المحافظة، وجميعهم أصحاب خبرة، وذلك للحد من المسميات الكثيرة التى تطلق على أنفسها أسماء لا نعلم من وراءها وما هى مصلحتها.