وشهدت الجنازة زغاريد ممزوجة بالحزن على الفقيد الذى كان يساعد والده البسيط على أعباء الحياة ولكن القدر لم يمهله ليكون سندا له فى الحياة كما فعل فى تجهيز شقيقته فى رحلة زواجها.
وتم رفع الجثمان على إحدى سيارات المطافئ على الموسيقى العسكرية وترديد هتافات "سامع أم شهيد بتنادى مين هيجيبلى حق ولادى" و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" وانطلقت السيارة التى تحمل جثمان الشهيد إلى مثواها الأخير بمقابر الشهداء.









