قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن قبيل ساعات من انطلاق الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة، تشير معظم استطلاعات الرأى إلى تعادل كل من مرشحى الرئاسة الديمقراطى باراك أوباما والجمهورى ميت رومنى.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الأرقام والمؤشرات تخفى مفاجأة، تتمثل فى من يقود أصوات المستقلين. فالناخبون الذين لا ينتمون إلى الحزب الديمقراطى أو الجمهور قد يكونون هم المحدد الرئيسى للرئيس الفائز فى إنتخابات 2012.
وتوضح أنه فى انتخابات 2008، مثلت أصوات المستقلين ثلث ناخبو الولايات المتحدة. وقد استطاع أوباما وقتها الفوز بأصوات المستقلين بفارق 8% على المرشح الجمهورى جون ماكين. غير أنه فى الانتخابات النصفية فى 2010، خسر الديمقراطيون المستقلون بنسبة 19%، وحقق وقتها الجمهوريين فوز تاريخى بمقاعد الكونجرس.
وتقول الصحيفة إن المفاجأة التى تحملها الأرقام أن رومنى يحتل نسبة أكبر من أصوات الناخبين المستقلين.
الصنداى تليجراف: أصوات المستقلين قد ترجح كفة رومنى
الأحد، 04 نوفمبر 2012 02:33 م
المرشح الجمهورى ميت رومنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة