الصحف البريطانية: انقسامات بين المتمردين فى سوريا مع سيطرة الجماعات الجهادية الدولية على القتال ضد الأسد.. أصوات المستقلين قد ترجح كفة رومنى

الأحد، 04 نوفمبر 2012 01:39 م
 الصحف البريطانية: انقسامات بين المتمردين فى سوريا مع سيطرة الجماعات الجهادية الدولية على القتال ضد الأسد.. أصوات المستقلين قد ترجح كفة رومنى
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر:
انقسامات بين المتمردين فى سوريا مع سيطرة الجماعات الجهادية الدولية على القتال ضد الأسد
قالت صحيفة الأوبزرفر إن مقتل جنود سوريين على يد الجماعات الجهادية فى سوريا، أثار مزيد من الإنقسامات بين قوات التمرد السورية.

وأوضحت الصحيفة أن بث فيديو أظهر إطلاق النار على جنود من الجيش السورى بعد أن تم أسرهم على يد جهاديين، تسبب فى غضب واسع بين قوات التمرد التى اتهمت المجلس العسكرى السورى المعارض، المدعوم من الغرب، بالمحسوبية والفشل فى قيادة معارضة موحدة.

وتشكو جماعات التمرد بسبب فشل المجلس السورى فى تأسيس جيش معارض موحد ورفضه احتواء الجماعات الإسلامية والجهادية. ويقولون أن المحسبوبية والتمييز ضد بعض فصائل التمرد دفع الميليشيات الجهادية لعدم الانضباط أو تحمل المسئولية.

وتقول الصحيفة إنه رغم تصدر الجماعات الإسلامية مشهد القتال العنيف فى مدينة حلب منذ ثلاث أشهر، لكن هذه الجماعات ليست قادرة على منافسة الجماعات الجهادية الدولية، الأكثر تدريبا وتمويلا، والتى باتت تتصدر القتال ضد نظام الأسد فى شمال سوريا.

وتنقل عن جهادى من جماعة لواء التوحيد السورية قوله: "لن نستطيع أن نربح حربنا ضد الأسد بدون دعم الجهاديين من الخارج، فجماعة جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة هى الوحيدة القادرة على القيام بعمليات قتالية على القواعد والمراكز الأمنية الحكومية".

الصنداى تليجراف:

أصوات المستقلين قد ترجح كفة رومنى
قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن قبيل ساعات من انطلاق الإنتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة، تشير معظم استطلاعات الرأى إلى تعادل كل من مرشحى الرئاسة الديمقراطى باراك أوباما والجمهورى ميت رومنى.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الأرقام والمؤشرات تخفى مفاجأة، تتمثل فى من يقود أصوات المستقلين. فالناخبين الذين لا ينتمون إلى الحزب الديمقراطى أو الجمهور قد يكونون هم المحدد الرئيسى للرئيس الفائز فى انتخابات 2012.

وتوضح أنه فى انتخابات 2008، مثلت أصوات المستقلين ثلث ناخبو الولايات المتحدة. وقد استطاع أوباما وقتها الفوز بأصوات المستقلين بفارق 8% على المرشح الجمهورى جون ماكين. غير أنه فى الانتخابات النصفية فى 2010، خسر الديمقراطيين المستقلين بنسبة 19%، وحقق وقتها الجمهوريين فوز تاريخى بمقاعد الكونجرس.

وتقول الصحيفة إن المفاجأة التى تحملها الأرقام أن رومنى يحتل نسبة أكبر من أصوات الناخبين المستقلين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة