تدور فى أروقة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية حاليا عدة تساؤلات حول أسباب تأخر تعيين وزارة الثقافة رئيسا جديدا للرقابة خلفا للدكتور سيد خطاب، والذى تمت إنهاء فترة انتدابه منذ أكثر من أسبوعين، حيث علم "اليوم السابع" أن العاملين بالرقابة ينتظرون قرار الثقافة لكى تدور ماكينة العمل داخل الجهاز بشكل طبيعى، حيث يتولى الدكتور سعيد توفيق رئيس المجلس الأعلى للثقافة حاليًا، مهام رئيس الرقابة بشكل مؤقت لحيين تعيين رئيس جديد.
يأتى ذلك فى ظل وجود عدد من الأسماء المرشحة لتولى المنصب من داخل الجهاز نفسه أبرزها الدكتور عبد الستار فتحى، أو من خارج جهاز الرقابة، حيث يدور التفكير للاستعانة بأحد النقاد السينمائيين المعروفين فى الوسط الفنى، حيث علم "اليوم السابع" أن قرار تعيين الرقيب الجديد سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى يتردد داخل أروقة الرقابة أنه مع تولى الرئيس الجديد للمنصب سيتم عقد عدة اجتماعات مع بعض الحقوقيين والمهتمين بصناعة السينما فى مصر من أجل وضع مشروع قانون جديد للرقابة، وذلك فى ظل وجود تخوفات من أن يتم التضيق على حرية الإبداع.
