الإسكندرية سعيدة باختيار الأنبا تواضروس الثانى

سادت حالة من الارتياح والسعادة محافظة الإسكندرية بعد انتهاء مراسم القرعة الهيكلية والإعلان عن اسم الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ليشغل البابا الثامن عشر بعد المائة.

ونقل جوزيف ملاك محامى حقوقى ومشارك بالدعوة القضائية المتعلقة بكنيسة القديسين أفراح وسعادة الكنيسة الأرثوذكسية بتولى الأنبا تواضروس الثانى منصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، مشيرا إلى شخصيته الاجتماعية التى تتميز بحب الجميع وقدرته على التواصل مع الجميع.

وقال ملاك إن تلك الشخصية سيكون لها انعكاسها المأمول خلال المرحلة المقبلة خاصة فى ظل الظروف السياسية التى تمر بها البلاد حاليا ، مشددا على أن ما يحتاجه المجتمع هو السلام خلال تلك الفترة الصعبة.

وأوضح أن العديد من الملفات ستكون أمام البابا ومنها رعايا الأقباط فى ظل تزايد أعداد الكنائس الأرثوذكسية على مستوى العالم بالإضافة إلى طرح العديد من القوانين المرتبطة بعلاقة المؤسسة الكنسية مع الدولة ومنها (قانون دور العبادة الموحد) إلى جانب قضايا الدم العالقة والتى لم يتم الفصل فيها حتى الآن.

وتعد الإسكندرية المحافظة الوحيدة التى لا يوجد بها أسقف عام ؛ خاصة وأن البطريرك هو بابا الإسكندرية انطلاقا من الكرسى الرسولى بأقدم الكنائس بأفريقيا ؛ والتى توشحت أعمدتها بالسواد منذ وفاة البابا شنودة الثالث الذى حرص على المشاركة بصفة نصف شهرية فى عظات بها؛ والتى يشارك بها آلاف من أقباط المدينة.