الأنبا رافائيل المرشح البابوى السابق لـ"اليوم السابع": لم أوقع لتعديل لائحة 57.. وشيلنا الحزب الوطنى وجاء "الحرية والعدالة" بنفس التوجهات.. وعقب ثورة يناير سقطت هيبة الكبير.. وملفات عديدة أمام البابا

الأحد، 04 نوفمبر 2012 07:42 م
الأنبا رافائيل المرشح البابوى السابق لـ"اليوم السابع": لم أوقع لتعديل لائحة 57.. وشيلنا الحزب الوطنى وجاء "الحرية والعدالة" بنفس التوجهات.. وعقب ثورة يناير سقطت هيبة الكبير.. وملفات عديدة أمام البابا الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة
حوار مايكل فارس ـ تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، تلميذ الأنبا موسى أسقف الشباب، أو الدكتور ميشيل عريان حكيم، كلاهما شخص شكلت الابتسامة ملامح وجهه، ميشيل من مواليد 6 مايو 1958 بجوار كنيسة السيدة العذراء بالحافظية فى شبرا، ودرس فى مدرسة التوفيقية هناك، وحصل على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة عين شمس فى ديسمبر 1982، وبعدها بكالوريوس الكلية الإكليريكية فى القاهرة 1984، ومنذ الثانوية العامة يذهب لدير البراموس فى خلوات روحية للصلاة، ليذهب إلى دير السيدة العذراء بالبراموس رسميا فى أغسطس 1987، ويصبح بعدها الراهب يسطس فى 28 فبراير 1990، حيث إن فكرة الرهبنة تراوده منذ صغره، وهو الذى اختار يسطس الاسم المحبب إلى قلبه، لينال رتبة الكهنوت فى 18 مايو 1995، وبعدها بعامين أصبح الأنبا رافائيل فى 15 يونيو 1997، أسقف كنائس وسط القاهرة.

وبعد الانتخابات البابوية التى أجريت 29 أكتوبر الماضى، حصل الأنبا رافائيل على 1980 صوتاً والأنبا تاوضروس أسقف البحيرة، والذى حصد 1623 صوتاً، والقمص رافائيل أفامينا 1530 صوتاً، من جملة 2156 ناخبا بالانتخابات البابوية ليدخل القرعة الهيكلية.

الأنبا رافائيل يتسم بأنه شخصية حسية انفعالية، وليس المقصود بالانفعالية، أى العصبية، بل إن انفعالاته تظهر بوضوح فى حركات يده، كما أنه شخصية حسية، حيث إن نظرات عينيه للأسفل تدل على شخصية تغلب عليها العاطفة أكثر، ذلك حسبما أفادت رغداء السعيد خبيرة لغة الجسد، كما أنه شخصية دقيقة ومنظمة الأفكار، ويظهر ذلك فى ضم اليدين عند الأصابع، وهذا فى لغة الجسد تجميع للأفكار وتحديدها، وتظهر دقة أفكاره أيضا فى ضم أصابع يديه جميعها، كأنما تساعده يده فى تجميع الأفكار وسردها، كما أنه محاور جيد.

والأنبا رافائيل، من مواليد 6/5/1958 فى شبرا، وهو من برج الثور، لذا تغلب عليه عدد من السمات الشخصية، منها أنه واع جدا لنفسه، ويدرك الانطباع الذى يأخذه الآخرون عنه، وحينما تسلط الأضواء عليه ينعكس ذلك على حياته بشكل درامى، حسبما أفادت هالة عمر خبيرة الأبراج لـ"اليوم السابع"، كما يمتلك قلبا حنونا ودافئا يتمتع بخفة الظل، ويتأقلم ويحاور فى كل شىء، ويهتم بالإبداع والمشاعر والأطفال، ولديه كاريزما تجعل من حوله يسعون لصحبته.

الأنبا رافائيل يتسم أيضا بأنه دائم البحث عن الاستقرار والأمان، ونقطة التخوف فى حياته تحدث عندما ترتفع مستويات عدم الأمان، والقيم تختلف أو تتغير، لسبب ما، حتى تصل لمرحلة أنه قيمة نفسه ترتبط بمبادئه وقيمه الدفينة، عندها يصبح فى قوة الجبل لنفسه وللآخرين، حيث إن مبادئه ثابتة لا يسمح لنفسه أن يتغافلها، عطفا على حبه للحرية وروحى تبحث فى الأفق الواسع عن كل شىء يسافر ويقرأ كثيرا.

قام بتزكيته للترشح كل من أستاذه الأنبا موسى، وأسقف الشباب والأنبا ميخائيل مطران أسيوط الملقب بشيخ مطارنة الكنيسة والأنبا أسطفانوس أسقف الفشن والأنبا ويصا مطران البلينا والأنبا مكاريوس أسقف جرجا والأنبا داود أسقف المنصورة والأنبا أبوللو أسقف جنوب سيناء.

هو عاشق للتسبحة باللغة القبطية، ويسير وفق خطى مثله الأعلى، الأنبا موسى، أسقف الشباب، فتنال خدمة الشباب اهتمامه الأول، ويسعى جاهداً لتطوير الأنشطة الخدمية والاجتماعية، ومن أشد المشجعين لتشكيل "مجلس كنائس مصر"، ذلك المقترح الذى بدأ البابا شنودة الثالث، لزيادة التواصل الفعال مع باقى الطوائف المسيحية فى مصر.

له العديد من الآراء الكنسية والسياسية، فهو يرفض مبدأ القرعة الهيكلية، ويعتقد أن الاختيار الإلهى يظهر فى إجماع الناخبين، كما يطالب بتعديل لائحة انتخاب البطريرك، ويؤكد على أن المجمع المقدس هو السلطة الأعلى فوق البابا، فالكنيسة القبطية مجمعية وليست بابوية، ويجب الاستماع للعلمانيين لأنهم أبناء الكنيسة المخلصين، والاستماع لمقترحاتهم، وأخذ ما يتناسب منها.

ويؤكد على أن الكنيسة تستطيع التعايش مع أى تيار يحكم مصر، فهى محكومة بالإسلام منذ القرن السابع الميلاد، ويرى أنه لا فرق بين دولة مبارك ومرسى، والاعتداء على الأقباط مستمر منذ عهد السادات ولم يتغير، ويرى أن مشاكل الأقباط ليست فى بناء الكنائس أكثر منه إشاعة ثقافة التسامح وقبول الآخر، بين المسلمين والمسيحيين فى مصر.

التقى "اليوم السابع"، الأنبا رافائيل، فى دير السريان، فى مقر اعتكافه، ليفتح صفحة جديدة من كتاب أفكاره لصدر الجريدة.

بداية ما الموقف الجذرى فى حياتك لتتحول من الطب إلى الرهبنة؟
فكرة الرهبنة كانت فى ذهنى قبل دخول كلية الطب، ففكرة التكريس كانت مسيطرة على، وفى ضميرى قناعة بأنه بأى طريقة سوف أخدم ربنا.

لماذ اخترت دير البراموس؟
كنت آتى إليه فى خلوات ـ فترة يقضيها الإنسان فى الدير ـ منذ أن كنت فى الثانوية العامة، لذا أحببت الدير والآباء وجو الدير.

اسمك فى الرهبنة يسطس؟ من اختار لك هذا الاسم؟
أنا اخترته، لأنى تأثرت بالاسم فكان هناك كاهن تنيح ـ توفى ـ بجوارنا اسمه يسطس، إضافة لوجود القديس يسطس الأنطونى، وفى الكتاب المقدس شخص اسمه يسوع ولقبوه يسطس، واعتبرت اسم يسطس المرادف لاسم يسوع المسيح.

ما هى أهم الملفات التى يجب أن يناقشها البطريرك؟
وضع أنظمة ولوائح للخدمة فى كل فروعها، من ضمنها تعديل لائحة انتخاب البطريرك، وأيضا نحتاج عدداً من اللوائح لتنظيم التربية الكنسية وانتخابات الكهنة وانتخابات الأساقفة، وتنظيم الأديرة وخدمة الفقراء، وعلاقة الكنيسة بالمجتمع، والخدمات الاجتماعية مثل المستشفيات والمدارس ونوادى الشباب، وملف المصالحة مع الآباء الموقوفين عن خدمتهم لبحث ملفاتهم، ومثلا يجب أن تكون هناك جهة إعلامية بالكنيسة.

كيف يتثنى ذلك، هل فى إطار مشروعات قوانين أم مجرد أفكار مطروحة؟
لابد أن يتم ذلك عن طريق المجمع المقدس، فهى ليست أفكارا فقط ولا قرارات فردية، وعلى المجمع المقدس أن يشكل لجانا لبحث كل ملف منها.

وكيف يتثنى ترتيب الكنيسة من الداخل فى اعتقادك؟
يستدعى وجود مجموعات وعمل جماعى، وعلى كل عضو من أعضاء المجمع المقدس أن يكون لديه دور، بالإضافة للاستعانة بالإكليروس من الكهنة، وكذلك العلمانيين كل فى تخصصه.

أثارت لائحة 1975 الخاصة بانتخابات البطريرك العديد من اللغط ومطالبات بتغيرها، ما هى أهم تحفظاتكم على تلك اللائحة؟
أهم شىء تعديل فئة الناخبين لتوسيع القاعدة لانتخاب البابا، وكذلك كل الإكليروس، فكل الكهنة من حقهم انتخاب البابا وكذلك العلمانيين، وعن شروط الترشح للبابوية يجب أن توسع فى اللائحة الجديدة وتوضح أكثر من ذلك.

هل صدر منكم إقرار أو تعهد كمرشحين بتعديل لائحة 1957 خلال عام، وفق ما أعلن الأنبا بولا المتحدث باسم لجنة الترشيحات البابوية والأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى؟
لم نمضِ على شىء، كما أنه لا يمكن إلزام البطريرك بتغيير لائحة خلال عام، ولكن يمكن إلزامه بعمل مشروع اللائحة، فإقرار اللائحة تدخل فيه جهات أخرى مثل مجلس الشعب.

نتحدث على الجانب الكنسى وليس الدولة؟
الجزء الخاص بالبطريرك هو الإشراف على لجنة تقوم بإعداد اللائحة خلال عام.

تقدم التيار العلمانى بعدد من المشروعات، وفى لقائهم بالأنبا باخوميوس تم عرضها، منها مشروع لتعديل لائحة 57، وتضمن استحداث منصب نائب بطريرك، ومشروع لتوثيق قوانين الكنيسة، فهناك قوانين غير مترجمة حتى الآن، وإعادة الهيكلة الإدارية والمالية داخل الكنيسة، وإعادة تشكيل المجلس الملى، فما رؤيتكم لتلك المشروعات؟
أى مشروع سيقدم يؤخذ فى الحسبان وندرسه، ونرى وجهة نظره مضبوطة من عدمه، وممكن أخذ بنود منها.

هناك مطالب للعلمانيين باستحداث منصب "نائب بطريرك"؟
يجب على الناس أن تدرك أن المجمع المقدس من سلطته استحداث وظائف كنسية، لأن ذلك أثار لغطا كثيرا لدى الناس، منها اعتبار أن وظيفة الأسقف العام غير قانونية، لأنها لم تكن موجودة من قبل، ولكنه من حق المجمع استحداث مناصب جديدة مثل نائب بابوى أو معاون، أو أسقف عام، فمثلا لدى الكاثوليك رتبة كاردينال، وليست فى كنيستنا، ونحن استحدثنا رتبة المطران والقمص، فهى رتب لم تكن قديمة جداً، فالكنيسة مجمعها المقدس من حقه استحداث أنظمة جديدة للخدمة، والشىء الثابت هو العقيدة والكتاب المقدس والفكر اللاهوتى، وكذلك فكنيستنا مجمعية وليست بابوية تدار عن طريق قرارات المجمع المقدس فهو السلطة العليا فوق البابا.

فى عهد قداسة البابا شنودة إبان سفره للخارج برفقة سكرتاريته الخاصة، كانت تحدث أزمات طائفية، فهل منصب "نائب البطريرك" سيوفر عبء التواصل مع المسئولين؟
ليس شرطا أن يكون الحل نائبا بابويا أو معاونا بطريركيا، الحل هو أن يكون لدى الكنيسة مؤسسات للتواصل مع الدولة فى حال غياب البابا لأى ظروف.

هل ترى ضرورة أن يكون لدى البابا مستشارون فى كافة الأوجه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وما إلى ذلك؟
كان بالفعل هناك مستشارون علمانيون مخلصون للكنيسة لدى البابا شنودة، وسوف تكون لدى البطريرك الجديد، فالبابا شنودة لم يتخذ قراراً بمفرد، فكان يجلس مع مستشاريه، ويأخذ رأيهم، ويخرج بعدها بقرار.

من هم هؤلاء المستشارين؟
منهم أعضاء المجلس الملى الذين أداروا العملية الانتخابية، ولولاهم لما أنجزنا تلك الانتخابات مثل المستشار منصف سليمان وإدوارد غالب ونبيل ميرهم وغيره.

يواكب اعتلاء البطريرك الجديد صعود التيارات الإسلامية على سدة الحكم، تحديداً جماعة الإخوان المسلمين.. ألا يستدعى ذلك تخوف الكنيسة؟
لا يوجد أى تخوف.. مصر محكومة بالإسلام منذ القرن السابع والكنيسة تستطيع التعايش مع أى تيار موجود، ونحن أيام الحزب الوطنى لم نكن نعيش فى سعادة، كله يأتى بالتفاهم، فدستور 1971 كان به اتجاه إسلامى، وإذا كان اعتدال فى الدستور، فالتطبيق لم يكن به اعتدال، فالمحصلة واحدة، ونرجو من الدستور أن يعلى من المواطنة وحقوق غير المسلمين والاحتكام لشرائعنا فى الأحوال الشخصية، وأمورنا الكنسية، واختيار قيادتنا الدينية، أما باقى البنود، فليتحدث فيها المختصون، فهناك فقهاء دستوريون يدركون مدى خطورة كلمة ما، وما ضررها، أما أنا لست خبيرا فى الدساتير.

هناك قلق قبطى من كثرة المواد الدينية فى الدستور الجديد، بعد سيطرة التيارات الدينية عليه؟
بالفعل الناس قلقة، ولكننا نثق من أن الحوار والعمل المشترك يؤدى إلى عمل دستور لكل المصريين، ومازالت الأمور لم تحسم بعد، والنقاش مستمر، خاصة بين الليبراليين والأزهر والكنيسة، فمازالوا فى حوارات وممثلى الكنيسة المشتركين فى تلك الحوارات يؤكدون أن الأمور تسير بتوافق، ويأخذون بآرائهم، وفى حال تأزم الأمور، يتم النقاش، فلا يوجد تعسف فى اتخاذ القرار، وننتظر ما ستئول له الأمور.

فى المسودة حرية الاعتقاد للأديان السماوية فقط، فهل تتفق مع ذلك؟
يجب أن تكون حرية الاعتقاد مطلقة لأى إنسان يعتقد فى أى شىء، لأن الدين ليس بالإجبار، فلا أستطيع أن أجبر شخصا لاعتناق المسيحية، وأنا أشبه ارتباطى بالله كمثل ارتباط الزيجة - الزواج-، بمعنى لا يجوز أن تتجوز إنسانة بشخص غصبا عنها، ولا توجد نفس ترتبط بالله غصبا عنها، يجب أن يكون حب وقبول واقتناع بأى دين، لذا فيجب إطلاق الحرية.

ما هى مشاكل الأقباط فى اعتقاد الأنبا رافائيل؟
بعض الناس يتخيلون أن مشاكلنا هى بناء الكنائس والأحوال الشخصية فقط، ولكن الحقيقة مشكلتنا فى الثقافة فى الاحتكاك اليومى فى الشارع والعمل، والإهانة التى يلاقيها الأقباط فى كل مكان، والثقافة التى تحوى التشدد والتعصب والتجاهل، ورفض الآخر.

كيف ترى حل تلك المشاكل إذن؟
هذه المشكلات لا تحل بقرار أو دستور أو قانون، بل بثقافة تسامح عن طريق تكاتف وسائل الإعلام والتعليم والكنيسة والجامع، ومع المؤسسات الأهلية لترسيخ قيمة ثقافة التسامح وقبول الآخر، بغض النظر عن اختلاف الدين أو الجنس أو اللون أو العمل، ففى النهاية كلنا بشر يجب أن نتعامل مع بعضنا البعض باحترام، ولكن ثقافة تهميش الآخر الموجودين فى مصر، وتضيع كفاءات وفرصا كثيرة، ونتيجة هذا التوجه هناك كثير من الأقباط لا يستطيعون الحصول على حقهم الطبيعى، فمثلا فى حال نجاح شخص ما، فلماذا لا يعين أو يكون معيدا بالجامعة وفق أحقيته، ويتم الاستفادة بكفاءته، فالدولة صرفت عليه طوال فترة التعليم، وعليها أن تستفيد من كفاءاته، فمن مصلحة الدولة الاستفادة من الخبرات والعقليات والكفاءات.

تعتقد لماذا لا تقوم بذلك الدولة؟ ما يضيرهم من الاستفادة من الخبرات القبطية؟
هذا السؤال يسأل للدولة، سواء الدولة السابقة أو الحالية.

وما الفرق بين دولة مبارك السابقة ودولة مرسى الحالية؟
"هى هى.. إحنا شيلنا الحزب الوطنى وجه الحرية والعدالة بنفس التوجهات والطريقة".

ولكن فى عهد "الحرية والعدالة" تم الاعتداء أكثر على الكنائس؟
منذ عهد السادات ومبارك وحبيب العادلى، المواقف تتكرر، كما هى سواء، اعتداءات أو غيره، فعندما جاءت ثورة 25 يناير شعرنا بأنه سيكون هناك تغير، ولكن ما حدث العكس.

هل للثورة تأثير على الكنيسة، خاصة وأنها جزء من الوطن، وأى تغيرات سياسية ستنعكس عليها؟
حدث تأثير كبير، فثقافة الثورة أصبحت جزءاً من نفسية الشباب المصرى والأقباط من ضمنهم، فأصبح الناس يثورون على كل شىء وأى شىء، وسقطت هيبة الكبير، وأصبح الناس تعترض على أى شىء، حتى لو كان صحيحاً، لذا نحتاج إلى أن تهدأ الأمور، وأن يستعيد الشباب توازنه وثقته فى الكبير، ويقوم الأخير بدوره بالتفاهم مع الشباب واستيعابهم، وألا يتجاهلهم أو يهمشهم.

عقب الثورة نشأت حركات قبطية عديدة، ولها مواقف مغايرة للكنيسة تجاه التظاهرات أمام مؤسسات الدولة للمطالبة بحقوق الأقباط، وكذلك أقباط المهجر، فكيف سيتم التعامل معهم؟
بالتفاهم والحوار والكنيسة مؤسسة روحية، وليست سياسية، ودورها الإرشاد، وكل شخص حر فيما يقوم به سياسيا.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

د حامد

رؤ]يه سليمه وهناك توضيح

عدد الردود 0

بواسطة:

الغلبان

رجاء اليوم السابع

عدد الردود 0

بواسطة:

الغلبان

صح

انا شايف كلمة صح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة