"إنتل": شروط "الاتصالات" بمناقصة "الحاسب اللوحى" لا تناسبنا

الأحد، 04 نوفمبر 2012 09:25 ص
"إنتل": شروط "الاتصالات" بمناقصة "الحاسب اللوحى" لا تناسبنا صورة أرشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس سامح الملاح، مدير تطوير قطاع التعليم بشركة إنتل فى مصر والشام وشمال أفريقيا، إن إنتل عرضت على الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الاتصالات، مساعدتها فى بناء مصنع لإنتاج الحاسب اللوحى خاصة فيما يتعلق بالجزء التقنى.

وأضاف فى مقابلة خاصة مع اليوم السابع، أن إنتل لم تنافس على المناقصة الخاصة بمبادرة وزارتى الاتصالات والتعليم، الخاصة بتوزيع حاسبات لوحيه للطلبة، لاسيما وأن شروطها لا تتناسب مع المعايير التى تضعها شركة إنتل.

وبينما قال الملاح إن المبادرة تعتبر بداية تجربة جيدة فى إطار تطوير التعليم وتمكين الطلبة من أن يتلقوا تعليمهم تكنولوجيا، فأنه أشار بأنها لا تناسب إنتل التى لديها موصفات قياسية فى مبادراتها الخاصة بالتعليم لا تتنازل عنها، حيث تحتاج الشركة إلى وجود منظومة متكاملة وآليات خاصة بالاستمرارية حتى تستطيع المنافسة على مناقصة مثل هذه.

وأشار الملاح إلى رؤية إنتل بهذا الأمر موضحا أن المبادرة لا يجب أن تنصب فى توفير الجهاز اللوحى بسعر منخفض فقط، ولكن بأن يعد ويخصص للعملية التعليمية، ويتم تحديد نوعية المحتوى الذى يجب أن يتوافر بالأجهزة، وأيضا توفير البنية التحتية بالمدارس والجامعات وتوصيلها بخدمات الإنترنت، فضلا عن تدريب المدرسين تقنياً، وإيجاد فريق صيانة بكل مؤسسة تعليمية.

ولفت بأن الشركة تهتم بتقديم أجهزة للقطاع التعليمى تحتوى على أعلى درجات الأمان للطالب بأن تكون ضد الكسر والمياه، وأيضا كيفية التحكم فى المحتوى والأجهزة من خلال برامج تعدها خاصة بذلك حتى لا تتعرض استثماراتها لخسائر، وهو ما كانت ترغب بتنفيذه إذا ما نافست على المبادرة التعليمية.

وذكر المسئول بشركة إنتل أن الشركة قامت بتدريب نحو 450 ألف مدرس تقنيا خلال 6 سنوات، و150 ألف طالب فى مبادرة إنتل للإبداع، وأيضا دعم نحو 150 مشروعاً بمائتين مدرسة بمعرض إنتل الدولى للعلوم والهندسة.

وقال إن إنتل انتهت من توزيع نحو 8 آلاف كمبيوتر شخصى، فى 320 مدرسة فى 8 محافظات، حيث قامت بتوزيع ألف جهاز كآخر دفعه منذ عدة أسابيع، وتتعاون مع وزارة لتعليم حاليا لتقييم التجربة والاطلاع على الخبرات المكتسبة.

وأشار بأن إنتل وقعت عقد مع وزارة الاتصالات اللبنانية لتصنيع وتوزيع 400 ألف جهاز لوحى، حيث تم استيفاء عدداً من المواصفات التى تضعها إنتل ولا تتنازل عنها مثل توصيل الإنترنت والاستمرارية فى المشروع.

وذكر أن نحو 2 مليار شخص فى العالم لديهم كمبيوتر موصل بالإنترنت كان لإنتل إسهام كبير فى هذا الأمر، حيث تسعى للمساهمة أيضا بأن يصل هذا العدد إلى 3 مليارات شخص من خلال الإسهام بقطاعات التعليم.

وقال المسئول بإنتل إن الشركة تسير باستثماراتها وخططها الإستراتيجية بمصر كما هى بعد الثورة، حيث كان هناك قرار بالاستمرار وظهر ذلك واضحاً عند استكمال استحواذ وحدة "إنتل للاتصالات المتنقلة" على معظم أصول شركة "سيسدسوفت" بمصر، والتى تعمل فى مجال برامج الكمبيوتر المدمجة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة