■ "عاموس جلعاد" أحد مسئولى وزارة الحرب الإسرائيلية قال فى تصريح له: "إن السودان دولة إرهابية خطيرة"، شىء غريب أن يكون التصريح صادرا من الدولة التى اعتدت بطائراتها على أراضى السودان ودمرت مصنعاً، لكن تذهب الغرابة عندما نعرف أن المعتدى هو: إسرائيل!
■ من الخطأ أن نعتبر أن كل ما يحدث فى مشاهد الأفراح الشعبية بالأفلام هو انعكاس لما يحدث فى الواقع، بل ما يحدث فى الأفلام هو الذى انعكس على الواقع وصار الناس يقلدون ما يشاهدونه فى تلك الأفلام الهابطة.
■ كان التاريخ سيعتبر أن "هدنة الأضحى" هى أول إنجاز يحققه الأخضر الإبراهيمى منذ توليه ملف الأزمة السورية إلى الآن، لكنه لم يحدث.. فالهدنة لم تدم وسقط 70 قتيلا فى أول يوم من أيام العيد!
■ بدلاً من الإشادة بزيارة أمير قطر لقطاع غزة المحاصر، نجد بعض الأصوات العربية تبدو وكأنها تقف فى صف الجانب الإسرائيلى من خلال التقليل من شأن الزيارة والتشكيك فى نواياها ، بحسب الزيارة أنها كسرت الحصار ووجهت الأنظار الى معاناة الفلسطينيين مرة أخرى بعد أن تناسى العالم قضية الحق الفلسطينى!
■ تنتهى الأفلام العربية دائما بنهاية سعيدة ، فالمؤلف لا يرضى للمشاهد بأن يخرج حزينا أو حتى يترك له المجال كى يفكر ويبحث بعقله عن نهاية مناسبة لفيلم ذى نهاية مفتوحة، فدائما البطل يحقق ما يريد، تتزوج البطلة من فارس أحلامها، يصير الفقير غنيا فاحش الثراء، يموت الرجل الشرير، تُرى كيف ستكون نهايات أفلام ثورات الربيع العربى؟!
■ أتمنى لو أن كل مرشح لأى انتخابات يدرك معنى مقولة "جان جاك روسو" : "الإنسان البطىء فى إعطاء الوعود، أكثر مصداقية فى الحفاظ عليها" ، لأننا فى فترة الدعاية الانتخابية نجد أنفسنا أمام بائعى وعود وعهود وليس مرشحين عاديين!
■ فى 6 ديسمبر من العام 2003.. تم القبض على صدام حسين وكان مختبئا فى حفرة تحت الأرض فى إحدى المناطق النائية، وعندما تم القبض على معمر القذافى كان أيضا مختبئا فى أنبوب صرف كبير قبل قتله بلحظات، عجيبة هى نهاية كل ديكتاتور، ويا ليت بشار الأسد يتعظ من كل ذلك.
الأخضر الإبراهيمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة