وزير الإسكان: هناك مؤشرات للبدء فى مشروع تطوير قناة السويس

حول مشروع تطوير قناة السويس قال الدكتور طارق وفيق وزير الإسكان مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج ممكن على سى بى سى، إنه مشروع استراتيجى، وأضاف أن وإنشاء خدمات لوجيستية تنقل قناة السويس نقلة حضارية تنافس تركيا والصومال، وقال إن الوقت ليس فى صالحنا لأن تجارة الترانزيت تتطور بشكل مذهل وهذا يستوجب وضع مصر على خريطة هذه التجارة.

وتابع رفيق خلال حوراه مع الإعلامى خيرى رمضان فى برنامج "ممكن" على شاشة قناة CBC، إن هذا المشروع سيزيد من إيرادات القناة أضعافاً خاصة وأن 12% من تجارة العالم تمر من قناة السويس، وأضاف أن هناك خدمات كثيرة تحقق ثلاثة أضعاف إيراداتها من الحاوية الواحدة فى سنغافورة على سبيل المثال.

وقال وفيق عن تمويل المشروع إن من 15 إلى 20% من البنية التحتية موجودة بالفعل، بالإضافة إلى مطار لخدمة نقل البضائع بشرق بور سعيد واعترف أن المشروع يحتاج إلى استثمارات أخرى تحتاج إلى ثقة فى الاقتصاد المصرى على حد قوله.

وأضاف أن استكمال المخطط الكامل للمشروع سينتهى 2022 والانتهاء من الشكل القانونى والمؤسسى النهائى للمشروع هو ما نعمل عليه الآن إلى جانب التحرك إلى المشروعات الموجودة بالفعل وحل مشاكلها.

وتابع أن قطر والصين وماليزيا أرسلت إشارات لإمكانية استثمار هذه الدول فى المشروع، وقال إن الاستقرار السياسى والثقة فى الاقتصاد هو أمر لازم للمضى قدما فى هذا المشروع، مشيرا إلى صياغة الدستور وانتخابات برلمانية تحقق الاستقرار.

وعن المردود الرئيسى لهذا المشروع قال إن بؤرة نشاط اقتصادى على مستوى العالم ستتشكل فى منطقة القناة بعد بناء هذا المشروع يتضمنه بناء مدن عمرانية جديدة بتوفير فرص عمل تقدر بـ150 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى.

وقال وزير الاتصالات المهندس هانى محمود إن دور الوزارة يكمن فى توفير خدمات اتصالات للمستثمرين وإنشاء بنية تحتية مثل كل دول العالم إضافة إلى تنمية الاستثمار فى مجال التكنولوجيا.

وقال إن هذا يتضمن إفادة الصناعات التكنولوجية إيضا وليس بناء بنية تحتية للاتصال فقط وذلك بالاستعانة بشركات لتدريب العمالة من الخريجين الجدد توفر عمالة على كفاءة عالية.

وأضاف الوزير هانى محمود أن هذا المشروع يخرج نشاط الوزارة من زحام المدينة والتكدس بها إلى آفاق جديدة، وقال إن المرحلة المقبلة ستزيد فيها الكابلات البحرية والذى يتضاعف سنويا وهذا يضاعف من إيراداتنا، وأضاف أن تحديث نظام سيارات الإسعاف قد ساهمت فيه الوزارة بشكل كبير وكذلك تحويل الأموال عن طريق التليفون خدمة جديدة ستعلن عنها الوزارة قريبا .

وقال إننا فى مرحلة انتقالية يصعب معه إصدار تصاريح جديدة لشركات المحمول خلالها بسبب التطوير القائم فى هذه المرحلة.

وقال المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة عن دور الوزارة بالنسبة للمشروع، إن ثلاثة هى مناطق شرق بور سعيد وشرق الإسماعيلية وشمال غرب خليج السويس يكمن بها صناعات خاصة بالسيارات والصناعات الغذائية وهى محط اهتمام الوزارة الرئيسى، وإقامة اقتصاد فيها قيمة مضافة عالية عكس الاقتصاد القائم على المواد الخام فقط .
وصرح بأن هناك عشرة مصانع باستثمارات مصرية ومشتركة بدأ العمل فيها بالفعل باستثمارات تقدر بـ2 مليار جنيه.

وتابع أن الوزراء يعملون بشكل متواصل فى ظل تحد كبير، وقال إن فى الثلاثة شهور الماضية تم بناء 180 مصنعا باستثمارات تقدر بـ8 مليارات جنيه، فضلا عن زيادة الصادرات بنسبة 16%، وأشار إلى أن مشكلة مصانع الحديد ليست مشكلة طاقة كمشكلة أساسية نظرا للتوزيع العادل للطاقة فى ظل نضوب الطاقة الحالى .