ممدوح حمزة: ملايين الأسر تحصل على فيلات مدعمة حكوميا

أوضح الدكتور ممدوح حمزة المهندس الاستشارى والناشط السياسى أن حالة الفساد ما زالت مسيطرة ومستشرية فى المجتمع المصرى لافتا بذلك إلى أسعار العقارات التى اشتعلت والتى تتنافى تماما مع الدخل العام للغالبية العظمى من أبناء الشعب المصرى من محدودى الدخل، وأن ما وصلت إليه أسعار العقارات التى بلغت ملايين الجنيهات ليست مؤشرا حقيقيا ولا تمت بصلة للكادحين من الشعب الذين لا زالو تحت ضغط مشكله ارتفاع أسعار السكن وصعوبة الحصول على سكن مناسب لظروفهم الاجتماعية المحدودة، مطالبا إياهم بالخروج إلى آفاق أرحب ومساحات أفضل بالهجرة إلى داخل الحدود المصرية والأحوذة الموجودة بالصحراء الشرقية والغربية وجنوب الوادى، وذلك من خلال المشروع الذى قام بإعدادة ووافق عليه الدكتور كمال الجنزورى والذى يتم حاليا تنفيذ المرحلة الأولى منه والتى تكفى لإسكان 600 أسرة من حديثى الزواج والمقبلين عليه ممن لا تزيد أعمارهم عن 40 عاما، ويحصلون على الحد الأدنى من الدخل، حيث يتم دعم هذه الفئة المحدودة الدخل دعم حكومى للسكن قدرة 30 ألف جنيه وبدون أى اشتراطات من خلال الانضمام لنظام الجمعيات التعاونية التى تقوم عليها فكرة المشروع من أجل تكوين مجتمعات صغيرة، لافتا إلى أن تقديم تلك الأسر تعهدا بالموافقة على خروجهم إلى المنطق والأحوزة الجديدة بالصحراء ولا يجوز الرجوع عن هذا التعهد، لأنه يعرضهم لفقد حصتهم فى الجمعية التعاونية.

أضاف حمزة إلى أن الأفكار التى وضعها لهذا المشروع تتمثل فى إعادة مدروسة ومتخصصة للتوزيع الجغرافى للسكان على مستوى مصر من أجل التوزيع الجيد والمتناسق والتغلب على أزمة التمركز فى مناطق بعينها وكذا للحصول على مسكن كبير ليس شقه بل فيلا مدعمة تتناسب مع الدخل المنخفض.

أوضح حمزة من خلال مشروعه أن المساحة المستهدف استغلالها سكنيا بالصحراء الغربية تبلغ 900 ألف فدان يحصل كل جمعية تعاونية على نصيب محدد يبلغ 3000 فدان لتوزيعها على المشتركين بها مستهدفين بذلك توفير السكن لملايين الأسر المصرية البسيطة.