هى حاجة من الاثنين يا إما ويا إما والثالثة أدهى وأمر- يا إما إحنا شعب كل تركيزه وتفكيره فى كيفية الاستمتاع بالشهوات - ويا إما إحنا سمعتنا بقت فى الحضيض وفضيحتنا بقت بجلا جل بعد ما كان الرجل المصرى يضرب به المثل فى هذه الأمور.
ويا إما الأدهى والأمر أن تكون هذه مجرد حرب إعلانية دوائية جنسية للقضاء على فحولة الرجال والشباب وأيضاً لتتعود النساء على غير المألوف والطبيعى وإن لم يحدث تكثر الخيانات الزوجية من الطرفين.
وكلنا نشاهد إعلانات الأدوية والأعشاب الجنسية التى أصبحت أكثر من إعلانات المقرمشات والسمن البلدى وتحدى.
وأيضاً نقرأ ونسمع عن رداءة هذه المنتجات وتأثيرها الضار والسىء على الصحة الجنسية خاصة والصحة الجسدية عامة.
ونسمع أيضاً عن طريقة تصنيعها فى مصانع بير السلم وعن ضبط بعض المصانع والأشخاص الذين يقومون بتصنيع هذه الأدوية والأعشاب من المخلفات والأنواع الضارة والسامة أيضاً.
وما هو كله إلا بيع للأوهام وللأسف نجد أن أكثر المستخدمين لهذه الأدوية والعقاقير هم فى ريعان الشباب حتى يتمكنوا من القضاء على الصحة الجنسية والعامة لهم ويقضوا على القدرة التناسلية لهدف هم يسعون ورائه بشتى الطرق وهى وسيلة من أحدى وسائل الحروب ضد الأمة العربية عامة والإسلامية خاصة.
ولتصبح هذه الأمة أكبر مستورد ومستخدم لهذه الأدوية ولم يكتفوا بتدمير صحة الرجال فقط وتحويل كل تركيزهم للتفكير والانشغال بهذه الأمور بل وجهوا جزء من هذا التخطيط البارع ليصيبوا بها المرآة فى مقتل وبعد أن كانت المرآة العربية تحمر خجلاً وحياء من الحديث فى هذه الأمور حتى مع زوجها أصبحت بفضل هذه المنتجات الخاصة بها فى صراع دائم مع الرجل {مين يكسب مين} وهى لا تدرى أنها فى نفس الوقت تدمر صحتها الإنجابية والجسدية وأدخلوها فى أمور أضاعت وأطاحت بما تبقى لديها من الخجل والحياء ويلقى بها فى بحر التفكير فى الشهوات والتخبط بين أمواج الأدب والأخلاق وبين الحرية المزعومة.
أنا لا أختلق كلاماً لأتجنى به على المرآة وأصورها كالوحش الكاسر الذى يريد أن يبتلع الرجل دون وضع حدود وضوابط والرضا بما قسمه لها نصيبها وفى نفس الوقت لا أمانع أن يهتم الرجل بزوجته التى اختارها بنفسه وأن يعمل على إرضائها وعفتها بالحلال بينهم.
ولكنى أريد أن أدق ناقوس الخطر وأنبه الجميع إلى أن السعى وراء هذه الأدوية والعقاقير للطرفين قد يحدث أمراضا وعللا لا نعرف مدى عواقبها ولنعلم جميعاً أن الخير كل الخير فى الاعتدال لأنه خير الأمور كلها.
ويا جماعة ياريت كلنا نرضى بنصيبنا سواء رجل أو امرأة ونرضى باختياراتنا وأعلموا أن راحة البال والمعاشرة السوية هى سر نجاح واستمرار الحياة الزوجية لآبائنا وأجدادنا الذين كانت المقويات الصحية لهم ما هى إلا من نبات الأرض.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وفاء
حمدا لله على السلامة، وعذرا لتأخير تعليقي