حينما تطالعنا وسائل الإعلام على اختلاف مسمياتها بما يحدث لإخواننا أو أشقائنا المسلمين بالدولة العنصرية بورما الملاصقة لبنجلاديش بشرق آسيا من قتل وحرق وتشريد الآلاف المسلمين وهدم الآلاف من منازلهم لكونهم أقلية وسط الأغلبية البوذية المجرمة، يتساءل المرء منا ولماذا تقوم الأغلبية بتلك الأفعال بالأقلية المسلمة المسالمة وهم لا يستطيعون مجاراتهم فى أى أفعال تحتاج إلى قوة وكثرة بشرية؟
ولماذا ازداد إجرام البوذيين خلال الشهور المنصرمة وحالياً عن قبل؟ وهل يساعد البوذيون فى إجرامهم بفئات أخرى من المتطرفين اليهود والنصارى؟ ولماذا تصمت أمريكا صاحبة الشعارات باحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات؟ وفى نفس الوقت تصدع الرؤوس ويستنجد بها الأقلية فى البلاد الإسلامية إذا تشاجر طفل من أسرة مسلمة مع طفل من أسرة مسيحية وأنه يحدث اعتداءات على الأقلية ولا بد من التهديد والحصار والعقاب وقد يصل الأمر إلى إعلان الحرب الوقائية كما حدث بأفغانستان والعراق وغيرهما والمثير للدهشة أن الدول الإسلامية لم تقم بطرد سفراء بورما كنوع من العقاب السياسى ولفت أنظار العالم إلى جرائم البوذيين ببورما وتصعيد العقاب كالعقوبات الاقتصادية وعزلها سياسياً عن العالم، وكذلك أين دور دول البترول الخليجية وخاصة السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت.
طالما مجلس الأمن والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية وجامعة الدول العربية ومجالس حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة لم تحرك ساكناً قبل بورما الدولة الفقيرة الحقيرة بالرغم أنه ليس لها أى أثر اقتصادى على المستوى الإقليمى أو العالمى.
أم أن المجنى عليهم مسلمين فلا داعى لأى قرار أو اجتماع ويكتفى بالشجب والإدانة وعلينا فقط أن نترحم على حكام المسلمين فى عصر الخلافة الإسلامية حينما كان يخاطب أحدهم هرقل بكلب الروم ويعمل الجميع لهم ألف حساب بينما أحفادهم قد انشغلوا بالمأكل والمشرب والملبس والبكاء بالأغانى على فتياتهم وقد يصابوا بالاكتئاب بسبب هزيمة أنديتهم بمباريات الكورة.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبير
حسبنا الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل اسد الله
ترويج فاسد
عدد الردود 0
بواسطة:
Rabiiea
طرد سفير بورما من مصر و الدول العربية و الاسلامية
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
ادعوا لإخواننا المسلمين فى بورما فى كل وقت وحين وما لنا الا الدعاء
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed hassan
تحية الي الكاتب
احيي كاتب هذا المقال الرائع ولنا الله