سمير صبرى: استدعيت لسماع أقوالى فى بلاغى ضد "شعراوى" و"دياب"

السبت، 03 نوفمبر 2012 10:02 ص
سمير صبرى: استدعيت لسماع أقوالى فى بلاغى ضد "شعراوى" و"دياب" الفريق مجدي شعراوي قائد القوات الجوية السابق واللواء سامى دياب
كتب محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستدعى النيابة العسكرية الدكتور سمير صبرى المحامى غدا الأحد، لسماع أقواله فى البلاغين رقمى 3441، 3443 لسنة 2012 والمقدمين منه ضد كل من الفريق مجدى شعراوى قائد القوات الجوية السابق، واللواء سامى دياب مساعد رئيس الأركان السابق، حول ما نشر عنهما بشأن وجود فساد مالى.

وكان صبرى تقدم ببلاغ للنائب العام ضد كل من الفريق مجدى شعراوى، واللواء سامى دياب للتحقيق فيما نشر عنهما من وقائع كسب غير مشروع وتضخم ثرواتهم وامتلاكهم عقارات دون وضع قانونى يبيح لهم ذلك.

وكان صبرى تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الفريق سامى عنان ووزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، حيث ظهرت لعنان ممتلكات أخرى ومنها فيللات مارينا بنماذج الجوهرة والزمردة، وكذلك قصر ضخم بمنطقة سيدى كرير بجوار قصر مجدى شعراوى.

فضلاً على ذلك توزعت قصور وأراضى عنان بين عائلته خاصة ابنه سمير وباقى بناته التى حرص عنان على أن ينجبن فى الولايات المتحدة الأمريكية، ليحصل أحفاده على الجنسية الأمريكية فى حين يحصلن على العلاج المجانى والرعاية الكاملة فى مستشفيات القوات المسلحة، ومن بين هذه القصور فى مارينا فيلتان رقم 29 جوهرة بمنطقة 22 ، ورقم 3 ياقوته منطقة 22 وكذلك فيلا بالمنطقة 26 والغابة وقرية تيباروز بالساحل الشمالى.

وأضاف صبرى فى بلاغه أن من بين صور إهدار أراضى الدولة وتوزيعها على القادة الكبار حصل عنان وحده على 100 فدان فى الوادى الفارغ عبر عقد تخصيص من على ورور رئيس شركة ريجوا على طريق الإسكندرية الصحراوى مقابل ثمانية آلاف وخمسين جنيها بالتقسيط، كما حصلت زوجته منيرة الدسوقى على نفس المساحة فى نفس الموقع بنفس الثمن وبالتقسيط المريح أيضاً.

وطالب صبرى فى بلاغه بإصدار قرار بمنع عنان من مغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات وتحقيق الواقعة، تمهيدا لإحالة عنان إلى إدارة الكسب غير المشروع لتحقيق الواقعة المنسوبة إليه والتحقيق مع وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان عن واقعة التسهيل لعنان بتخصيص الأراضى المذكورة بالبلاغ لكونه كان مسئولا عن هذه التخصيصات وقت أن كان وزيرا للإسكان والمجتمعات العمرانية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة