أصدر المركز الألبانى للفكر والحضارة فى تيرانا بألبانيا الذى يرأسه الدكتور رامز مصطفى زكاى، منسق إستراتيجية العمل الثقافى الإسلامى فى أوروبا، وبدعم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، كتاباً بعنوان: (هذا هو النبى محمد صلى الله عليه وسلم)، بإحدى عشرة لغة أوروبية، منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والروسية والألبانية والبرتغالية.
وينقسم الكتاب إلى أربعة فصول، حيث خصص الفصل الأول للتعرف على الرسول الخاتم، والفصل الثانى لمكارم الأخلاق التى أتى بها نبى الرحمة، والفصل الثالث عن "النبى فى الثقافة الغربية"، والفصل الرابع حول "تعاليم من سيرة النبى محمد عليه الصلاة والسلام".
ويعرض الكتاب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم عبر السنوات، ويضم كشافاً بالمصطلحات الإسلامية، ومنتخبات من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم.
ويشتمل الفصل الثالث على مقتطفات منتخبة بأقلام كبار المفكرين والأدباء الغربيين المنصفين عن النبى الكريم، من أمثال المستشرق الفرنسى إميل ديرمنغم، والمستشرقة الإيطالية لورا فيسى فاجلييرى، والقس بوسوورت سميث، والمفكر الألمانى الشهير يوهان جوته، والإمبراطور نابليون بونابارت، ومايكل هارت، ورجل الدولة الأمير بيسمارك مؤسس ألمانيا، والمؤرخ الألمانى إدوارد جيبون، والبروفيسور دانيال شميت، والأديب الفرنسى الشهير لامارتين، والأديب الروسى ليو تولستوى، وفيلسوف الثورة الفرنسية لافاييت.
ويمثل هذا الكتاب رداً حضارياً متزناً على الحملات المغرضة التى تطلع بين الحين والآخر ضد نبى الرحمة والهداية إلى العالمين فى بعض وسائل الإعلام الغربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة