يعيش العرب فى خيام وتعتمد المرأة العربية لطهى الطعام على الخشب ومخلفات النباتات اليابسة وأعواد الحطب طعامهم صحى لذا فحياتهم وسط الطبيعة والنبات تمنحهم الصحة وخلوهم من الأمراض الفتاكة وبرغم ذلك يتعرضون للبرد الشديد أيام نزول المطر وفى الشتاء.
تظهر فتياتهم فى الأعياد بملابسهم المزركشة ويكنّ مثار حديث فتيات المدن يتقربن لهن للتعرف على كيفية تفصيل ملابسهن وكيفية وضع الطرح على رءوسهن حتى أفراحهم تختلف عن أفراح بقية المصريين.
حتى الأطفال تعودوا صبية وبنات على ملبس معين وعلى حمل العصا ورعى الغنم
يؤكد عبد العزيز منصور أبو الدهب "من العرب" نحن نجوب القرى بحثاً عن مراعى لمواشينا والتى نملك منها الكثير ونحن نربى المواشى المنتجة والتى نبيعها للتجار والجزارين لتوفير اللحوم للأسواق المصرية فى كافة المحافظات.
وأضاف ننتقل من قرية لأخرى لنشترى النباتات المتبقية فى الأرض عقب الحصاد أو جمع القطن لتأكل الحيوانات ما يوجد فى الأرض من نباتات ونحن نساهم فى المحافظة على البيئة فنشترى قش الأرز وغيره بدلاً من حرقه لتأكله مواشينا وشرائنا للنباتات حسب حالة الأرض وغالباً ندفع ما بين 50جنيها إلى 150جنيها ثمن ما يوجد فى الأرض.
وأضاف أبو الدهب أننا نتحمل السير على الأقدام أياما بالمواشى لننتقل من قرية لقرية ومن مركز لمركز والدولة لا تقدم لنا أى خدمات.. فحياتنا فى الخيام والتى نسميها منزلاً ونستخدم "الكانون" فى طهى طعامنا وأولادنا تحرم من التعليم لأن حياتنا حياة الترحال ومنهم من يتعلم لسنوات محددة ليتحمل أعباء مهنتنا التى لا نجيد مهنة غيرها.
وأكد أن الحمى القلاعية قضت على مواش كثيرة العام الماضى والدولة لم تهتم بنا ولم تعوضنا عن المواشى التى نفقت وطالبنا المسئولين عدة مرات بصرف تعويضات عما فقدنا من مواش ولا حياة لمن تنادى.
وأكد أبو الدهب أن ما نطالب به الدولة هو تحصين مواشينا من الأمراض المتعددة ولكن المسئولين فى الطب البيطرى بكفر الشيخ يرفضون تحصين مواشينا ضد الأمراض ومواشينا ثروة قومية فلماذا تهدرها الدولة.. أم نحن لسنا مواطنين كبقية المواطنين؟.
