للمطالبة بالمساواة بالدائمين..

العاملون المؤقتون بـ"الشباب" يهددون باعتصام مفتوح

السبت، 03 نوفمبر 2012 04:42 م
العاملون المؤقتون بـ"الشباب" يهددون باعتصام مفتوح وزير الشباب الدكتور أسامة ياسين
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هدد العاملون المؤقتون المنقولون إلى الباب الأول أجور، وعددهم 10980 بوزارة الشباب، بالدخول فى اعتصام مفتوح على مستوى الجمهورية، حتى يتم تحقيق العدالة الاجتماعية، التى نادت بها ثورة 25 يناير، وذلك بسبب وجود تخبط فى مديريات الشباب، بسبب عدم توحيد مرتبات المؤقتين المنقولين إلى الباب الأول أجور، وعدم حصولهم على العلاوات أو الحوافز أو الإجازات.

ومن جانبه، أكد يحيى راشد المتحدث باسم العاملين بالمكافأة الشاملة بالوزارة، أو كما يطلق عليه زملائه فى المكافأة الشاملة بـ"عميد المكافئة الشاملة بالشباب والرياضة"، بأن هناك إعدادا لاعتصام مفتوح للعاملين بالمكافئة الشاملة والمنقولين إلى الباب الأول أجور فى 1 ديسمبر الماضى، بسبب تدنى المرتبات وعدم الحصول على أى حافز، أو علاوة أو إجازات.

وأوضح راشد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ما حدث عكس ما جاء بالعقد المبرم، ونص القانون الخاص بتساوى المؤقتين والدائمين، فى كل من الحقوق والواجبات، لافتا إلى أن الثلاث محافظات، التى صرفت المرتبات الجديدة بها، اتضح أن لكل محافظة "سعر" خاص بها للمؤهل الواحد، فمحافظة البحر الأحمر مرتب المؤهل العالى 257 جنيه وخمسه وتسعون قرشاً، ومحافظة مرسى مطروح 242جنيه لنفس المؤهل، وفى محافظة السويس 224 جنيه لنفس المؤهل، والمرتبات خالية من أى حوافز، مع العلم أن الحوافز للدائمين 200%.

وأشار راشد، إلى أنهم يعملون فى وزارة الشباب منذ عشرة سنوات، موضحا أن القانون يساوى بين المؤقتين والدائمين فى كلاً من الحقوق والواجبات، لافتا إلى أنهم بعد ثورة 25 يناير نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، حتى تم الموافقة على نقلهم إلى الباب الأول أجور فى 1ديسمبر من هذا العام.

وقال راشد "إن الدولة لم تعترف بالمدة السابقة، وهذا ليس من حقها وفقا لقانون العمل، ولم يتم التأمين علينا خلال تلك الفترة، بحجة أننا لسنا على الباب الأول، وهذا غير منطقى"، مطالبا المساواة بالدائمين، لافتا إلى أنهم منذ أن نقلوا إلى الباب الأول، علموا أنهم أصبحوا مؤقتين غير متساوين مع الدائمين فلا علاوات ولا حوافز ولا مزايا ولا إجازات، موضحا أن هناك تخبطا فى الإدارة على مستوى الجمهورية.

وأضاف حين تنفذ علينا كل القوانين، التى تكون فى صالح الدولة فقط، والقوانين التى فى صالحنا لم تنفذ، فهذا مدعاة للقلق حال انتهاء الستة شهور الاختبار التى نحن فيها الآن، موضحا أنهم لا يملكون الآن إلا الاعتصام للحصول على كافة حقوقهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة