طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ مساء الجمعة لجنة القوات المسلحة فى المجلس بعقد جلسات استماع حول الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى، فى إطار الجدل المستمر فى هذا الشأن بعد حوالى الشهرين على الاعتداء.
فمنذ الهجوم الذى وقع فى 11 سبتمبر الماضى وقتل فيه أربعة أمريكيين احدهم السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز، يواجه الرئيس باراك أوباما ووزارتا الخارجية والدفاع انتقادات حادة.
واستخدم مؤيدو الجمهورى ميت رومنى الذى يتنافس مع أوباما فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى الثلاثاء المقبل، هذه القضية ضد الرئيس الديمقراطى المنتهية ولايته.
ودعا جون ماكين وأعضاء آخرون فى مجلس الشيوخ إلى عقد جلسات استماع فى الكونجرس أمام لجنة القوات المسلحة للتحقق مما إذا كان هناك عدد كاف من العسكريين فى المكان عند وقوع الهجوم.
وقال ماكين وليندسى جراهام وكيلى ايوت فى رسالة موجهة إلى رئيس اللجنة الديمقراطى كارل ليفين "يبدو واضحا انه عند وقوع الهجوم على قنصليتنا فى بنغازى وخلال المعركة لم يكن هناك قوات فى المنطقة مستعدة بشكل كاف للوصول فى الوقت المناسب للتأثير على نتيجة النزاع".
وأضافوا "هذا الأمر يثير القلق خصوصا لأن الهجوم استمر لساعات يوم 11 سبتمبر، مما دفع وكالات الاستخبارات بشكل واضح لدعوة الأمريكيين العاملين فى الخارج إلى البقاء على أهبّة الاستعداد، نظرا للتهديد الكبير الذى يتعلق بهذا التاريخ الذى يشكل رمزا".
الجمهوريون يطالبون بجلسات استماع فى الكونجرس حول هجوم بنغازى
السبت، 03 نوفمبر 2012 11:44 ص
السفير الأمريكى المقتول فى بنغازى الليبية كريس ستيفنز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة