قال الكاتب الكبير يوسف القعيد، أنه يخيل إلى بنظرة الروائى أن الهدف من الإسراع والهرولة التى نشهدها فى اللجنة التأسيسية للدستور هو أن يتوجه المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مساء اليوم، إلى الرئيس محمد مرسى ومعه الدستور ليأخذه – مرسى - بيده اليمنى، ويبطل الإعلان الدستورى بيده اليسرى، وبيد ثالثة يقرر الاستفتاء عليه الأسبوع القادم، حتى يتخلص الإخوان من شبح يوم الجمعة، ودماء يوم السبت.
وأوضح يوسف القعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" تعليقاً على النسخة النهائية للدستور التى من المقرر أن بدأ التصويت عليها فى الجمعية التأسيسية للدستور، ظهر اليوم، الخميس، أن لديه عدة تحفظات على الدستور لا تجعله مطمئنًا، أولها أنهم أتوا بأشخاص من الاحتياطى ليكملوا النصاب القانونى، وثانيها، أنه بالرغم من أن الرئيس أعطاهم مهلة فى الإعلان الدستور الذى نرفضه، إلا أنهم يعكفون على الانتهاء منه فى خلال ساعات، بالرغم من أنهم سبق أن طالبوا بأخذ مهملة.
وقال "القعيد" إن هذه القاعة لا تمثل المصريين، لأنها تخلوا من النساء، والمسيحيين، وأطياف المجتمع الأخرى، من ليبراليين واشتراكيين، وتقدميين، اللهم إلا من طيف واحد يرد أن يضع دستورًا لمصر، لم يكن مطلوبًا قبل بدء التصويت عمل محاولة أخيرة مع المنسحبين، لأن وجودهم كان ضمانًا لمن يريد إعداد "طبخة شايطة" للمصريين، متسائلاً: أين الحوار المجتمعى الذى من المفترض أن يناقش الدستور مادة تلو الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة