نيويورك تايمز: تمرير الدستور يشعل معركة سياسية متصاعدة.. الدستورية العليا لها حق إبطال الدستور بموجب بطلان الجمعية التأسيسية.. الاندفاع لإنهاء أعمال الجمعية يقحم الدستور فى الصراع السياسى

الخميس، 29 نوفمبر 2012 10:42 ص
نيويورك تايمز: تمرير الدستور يشعل معركة سياسية متصاعدة.. الدستورية العليا لها حق إبطال الدستور بموجب بطلان الجمعية التأسيسية.. الاندفاع لإنهاء أعمال الجمعية يقحم الدستور فى الصراع السياسى جانب من اجتماع للجمعية التأسيسية – صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة نيويورك تايمز أنه إذا ما انتهت الجمعية التأسيسية الحالية بالفعل من أعمالها اليوم، ودعى الرئيس إلى استفتاء على الدستور، فإن مشروع الدستور، الذى يتم تمريره من جانب واحد على الرغم من الاعتراضات والانسحابات الواسعة، سوف يشعل معركة سياسية متصاعدة بين محمد مرسى ومعارضيه.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى محاولة الرئيس الإسلامى استباق قرار المحكمة الدستورية العليا، المقرر الأحد، بشأن الجمعية التأسيسية للدستور، التى يطالب الكثيرون بحلها بسبب هيمنة فصيل واحد عليها يتمثل فى الإسلام السياسى.

وتلفت الصحيفة إلى أنه بإعلان انتهاء الجمعية من أعمالها، الخميس، فإنه يمكن أن يذهب الدستور للاستفتاء عليه، حتى لو قررت المحكمة حل الجمعية. ومع ذلك فقد ترى المحكمة أن مشروع الدستور باطل بموجب بطلان الجمعية التأسيسية التى وضعته.

وتضيف أن الاندفاع فى الانتهاء من عمل اللجنة التأسيسية يعزز الاتهامات بدفع الصراع السياسى إلى الدستور التى من المفترض أنه يمثل عقد اجتماعى، ونقلت الصحيفة تعليق المرشح الرئاسى السابق والسياسى المخضرم عمرو موسى على إعلان الجمعية الانتهاء من أعمالها الخميس قائلا: "أمر لا معنى له".

وشهدت الجمعية انسحاب كافة التيارات والفصائل غير الإسلامية بما يتجاوز 25%من عدد أعضاء الجمعية التأسيسية البالغ عددهم 100 عضو، وهو ما تؤكد نيويورك تايمز أنه يدمر أى آمال فى النظر إلى الدستور النهائى باعتباره دستورا توافقيا يعبر عن عقد اجتماعى.

وتلقت محاولات مرسى لتوسيع سلطاته ضربة، الأربعاء، عندما أعلنتا محكمتى النقض والاستئناف انضمامهما لإضراب القضاة احتجاجا على قراراته. وتشير الصحيفة إلى أن قضاة المحكمتين يجرى اختيارهما من قبل أقرانهم على أساس الأقدمية والكفاءة، لذا لا يمكن النظر إليهم بصفتهم موالين لعهد مبارك، مثلما يزعم الإسلاميون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة